الجزائر - A la une

350 لاجئ إفريقي يستفيدون من المتابعة الصحية والتكفل بباتنة


350 لاجئ إفريقي يستفيدون من المتابعة الصحية والتكفل بباتنة
كشفت مصادر من أمن ولاية باتنة، الثلاثاء، أن عدد المهاجرين واللاجئين الأفارقة بالولاية يقدر عددهم القار والثابت 350 لاجئ موزعين على صنفين قسم دخل التراب الجزائري بطريقة شرعية بجواز سفر ومقيم طبقا للقوانين التي حددت فترة الإقامة المسموحة بثلاثة أشهر مثلما تقتضيه الأعراف المتعلقة بتنقل الأشخاص بين الدول التي لا تشترط الفيزا للدخول، وصنف اضطر للدخول والإقامة بطريقة غير شرعية هربا من ظروف اجتماعية واقتصادية قاهرة ويحضون بالترحاب والتكفل باعتبار علاقات الأخوة سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين ويحظون بالمعاملة الحسنة واللائقة. وفندت ذات المصادر أن تكون الإقامة غير مضبوطة أو أن يكونوا مصابين بأمراض وما إلى ذلك من التحديدات العنصرية غير اللائقة بأخلاق الدولة الجزائرية والشعب الجزائري المتضامن مع إخوانه الأفارقة باعتباره شعب إفريقي.وكشفت المصادر أن جميع المقيمين يخضعون لنفس التدابير الأمنية التي يخضع لها الجزائريون مثل وجود بطاقية تعريفية وصورة خاصة، كما أنهم يستفيدون من الكشوف الطبية بالتنسيق مع مصالح الصحة ومختلف المصالح الاجتماعية. موضحة من جهة أخرى أن المصالح المعنية خصصت لهم دار التضامن للإقامة، كما استفادوا من وجبات مطاعم الرحمة التي تقدم لهم الوجبات بغض النظر عن ديانتهم بالتنسيق مع هيئات رسمية وجمعيات خيرية تعمل في ظلال الخير تماشيا مع فضائل الشهر الكريم وفضائل الدين الحنيف والمعاملات الإنسانية طوال مدار السنة. واستنكر عدد من المواطنين الحملات العنصرية التي يشنها البعض ضد هؤلاء اللاجئين خلال الأيام الماضية خاصة ما أشيع عن مخطط مزعوم لأحداث الفتنة داخل البلاد وخلق كانتون عرقي معتبرين ذلك من السخافات التي يروج لها الجهلة مشوهين بذلك القيم الإنسانية للشعب الجزائري الذي ذاق قسم منه ويلات الهجرة خلال الثورة التحريرية وأقام جزء منه بدول مجاورة، داعين الأئمة والمثقفين التدخل لاجتثاث هذه الأفكار العنصرية التي تقدمنا للعالم قي صورة شعب فض وغير إنساني وعدواني تجاه الأجانب حتى لو كانت تربطنا بهم روابط دينية وإنسانية علاقات جوار خاصة وأن أغلبهم يعتبر الجزائر محطة عبور لجمع الأموال لإعالة عائلاتهم المتواجدة بالجنوب أو من أجل الهجرة نحو ظروف معيشية لائقة بأوروبا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)