700 مشروع بقيمة 113 مليار دينار قيد الإنجاز سيحول وهران إلى قطب صناعي بامتياز

l استحداث 60 ألف منصب شغل في مختلف المجالات بفضل المشاريع الاستثمارية المبرمجةكشف أمس والي ولاية وهران عبد الغني زعلان، خلال افتتاحه لمنتدى رجال الأعمال الجزائريين الإسبان بفندق روايال، عن المؤهلات التي تتوفر عليها عاصمة الغرب الجزائري كقطب في البحر الأبيض المتوسط والتي ستكون في آفاق سنة 2021 عاصمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى الإمكانيات الاقتصادية والسياحية والفلاحية والمنشآت القاعدية والبنية التحتية وطرق المواصلات والتحفيزات التي من شأنها المساهمة لتلعب الولاية دورا هاما في مجال الشراكة مع مختلف كبريات مدن الحوض المتوسطي.وأشار الوالي إلى أن مدينة وهران التي تتحضر لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2021 تخطو خطوات عملاقة في مجال التنمية والتشييد بفضل الجهود المبذولة، مشيرا إلى أن التعاون المشترك الجزائري الإسباني يجب أن يتمخض عليه جني باكورة التنسيق وتقاسم الخبرات بين البلدين اللذين تربطهما عناصر متعددة وبحكم القرب الجغرافي والمسافة والعلاقات الوطيدة والتعاون والتبادل التجاري والتاريخ المشترك والتقارب الجواري. وأكد الوالي أن العلاقات قوية ومتينة بين الجزائر وإسبانيا وتعرف استقرارا وتترجم في الارتفاع المتواصل في العلاقات التجارية والتبادل بين مؤسسات البلدين، لا سيما وأن كلا منهما يتميز بمؤهلات تكمل الآخر.واستعرض الوالي إمكانيات الولاية التي تستعد للشراكة ودعوته للمتعاملين الإسبان للاستثمار من خلال التحفيزات والتسهيلات من توفر المحيط الاقتصادي والآليات المتنوعة وسياسة الاستثمار، منوها بأن الولاية تعد قطبا في الصناعات الميكانكية والبتروكيمياء والصناعات الغذائية وغيرها، مشيرا أيضا لوجود 700 مشروع بقيمة 113 مليار دينار جزائري من شأنها خلق 60 ألف منصب شغل قيد الإنجاز.وتتوفر الولاية على ملاعب رياضية من طراز ضخم ومنها مركب بلقايد والقرية الرياضية الأولمبية التي ستسلم نهاية السنة الجارية، ومطار دولي بكل المقاييس ينتظر تسلمه، وميناء تجاري يتم توسعته وطرق ومسالك ومنشآت هامة وشريان للشبكة الطرقية وفنادق فاخرة وخلجان بحرية بشريط يمتد على مسافة 120 كيلومتر وحدائق وحظيرة سكنية ومكتسبات تاريخية وتنوع ثقافي وحضاري متعدد.استلام 5 وحدات إنتاجية الشهر المقبل يعزز التنمية في الولايةوقال زعلان في ذات السياق إنه خلال الشهر المقبل سيتم تسليم 5 وحدات إنتاجية بوهران، منتشرة عبر مختلف المناطق الصناعية ومناطق الأنشطة وتتمثل في وحدة ”توسيالي” ضمن الشراكة الجزائرية التركية والمهتمة بإنتاج الحديد، علاوة على وحدة لإنتاج أنابيب الري والغاز ببطيوة، ووحدة إنتاج السكر الذي يعد مادة أولية، وذلك ببلدية طفراوي، ناهيك عن وحدة لإنتاج الأدوية والمضادات الحيوية ”صوفال” بحاسي بن عقبة، ووحدة لصناعة الألمنيوم، ما سيسمح بتوفير مناصب شغل للشباب بتوفيرها ل2500 منصب شغل دائم.كما أن القطاع الفلاحي والصيد البحري من شأنه تعزيز التعاون المشترك بين إسبانيا والجزائر إلى مصاف أعلى.