أنصار شباب قسنطينة يطالبون برحيل حميتي وعودة بولحبيب

تتواصل مهازل فريق شباب قسنطينة على أرضية الميدان وخارجها فبعد النكسات المتتالية للفريق بتسجيله لعدة انهزامات متتالية داخل وخارج الفريق وتقهقره على سلم الترتيب أهم دليل على ذلك لتصل الأمور إلى حد توقيف حصة الاستئناف ولولا تدخل رجال الأمن لوصلت الأمور إلى ما لا يحمد عقباها ليبقى السؤال المطروح من هم المتسببون فيما يحدث داخل عميد الأندية الجزائرية الذي صار يعاني بإدارة هشة ولاعبين لامسؤولين بما يحدث لفريق يملك تاريخ على مر الكثير من السنوات. فكما كان منتظرا تنقل عدد كبير من أنصار ومحبي النادي الرياضي القسنطيني الى حصة الاستئناف التي جرت عشية أول أمس والتي وجه فيها أنصار السياسي وابلا من السب والشتم لرفقاء بولمدايس اللذين لم يتمكنوا من مواصلة الحصة التدريبية بسبب الهيستيريا الكبيرة التي تملكت محبي وعشاق الفريق بعد الهزيمة الغير منتظرة التي تلقاها الفريق على أرضية ميدانه وأمام جمهوره أمام شبيبة القبائل وهي القطرة التي أفاضت الكأس داخل بيت الشباب خاصة وأن أمور النادي لم تعد تبشر بالخير في ظل النتائج السلبية والهزائم المتتالية التي تلقاها الفريق في الاونة الأخيرة ورغم أن حميتي كان على وشك اقالة المدرب ديدي غوميز إلا أن ذلك لم يحدث بعد ظهور المدرب في حصة الاستئناف، كما لم يخفي عدد كبير من محبي اللونين الأخضر والأسود عن رغبتهم الكبيرة في عودة محمد بولحبيب لرئاسة النادي، لاسيما وأن هذا الأخير الوحيد القادر على إعادة الفريق إلى سالف عهده في مخيلتهم.