الجزائر - A la une

لا وقود في خنشلة وما جاورها



جسدت محطات الوقود الخاصة في ولاية خنشلة وما جاورها تهديداتها بإضرابها عن العمل، ما خلف أزمة حادة في التزود بهذه المادة الحيوية، واقع حال كرس فوضى عارمة، تجسدت في طوابير لا تنتهي بمحطات البنزين العمومية وشجارات بين مواطنين على الأدوار.توقفت صباح أمس الكثير من السيارات والشاحنات في طوابير لا مُتناهية أمام عدد قليل من محطات البنزين العمومية، في مظاهر لم تشهدها الولاية سابقا، واقع حال خلّف اضطرابا كبيرا وسط السائقين الذين وجدوا انفسهم مضطرين إلى ركن سياراتهم في المنازل لنفاذ المازوت والبنزين منه، وكان أصحاب سيارات الأجرة أكبر المتضررين لتوقف مصدر رزقهم.للإشارة، أصحاب المحطات الخاصة المضربين طالبوا برفع نسبة هامش الربح إلى 3.00 د.ج للتر الواحد بعد ارتفاع أسعار الوقود بداية من الشهر الجاري.في السياق ذاته، المواطنون وأصحاب المركبات نددوا بإضراب أصحاب المحطات الخاصة، مطالبين بتدخل الوزارة المعنية لفرض الانضباط، وإنقاذ أصحاب سيارات الأجرة وأصحاب الحافلات الناشطين عبر مختلف خطوط السير.هذا وكشفت مصادر جد مطلعة، أن أصحاب المحطات الخاصة في الولايات المجاورة لخنشلة،على غرار تبسة، باتنة وأم البواقي، يتجهون هم الآخرين إلى الإضراب."السلام" وقفت صباح أمس على ما تعيشه محطة طريق باتنة عند المخرج الغربي لمدينة خنشلة، المحطة متوقفة منذ مدة بسبب أشغال التهيئة ومغلقة في وجه المواطنين، وتم فتحها مؤقتا وتقديم الخدمات لأصحاب المركبات في ظل الأزمة التي فرضها إضراب المحطات الخاصة، ما أدى إلى تشكل طوابير ضخمة أمام المحطة أجبرت أعوان الأمن وعناصر الشرطة على التدخل لتنظيم حركة المرور وتسهيل السير وعدم غلق الطريق الوطني المحاذي لمحطة التوزيع.من جهته المسؤول الجهوي، أوضح في مكالمة هاتفية مع "السلام" أنّ كل الظروف متوفرة لمساعدة المواطنين وتقديم الخدمات عبر المحطات العمومية المتواجدة بخنشلة، قايس، ششار،ت اوزيانت.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)