اللاعب الدولي السابق عبد القادر تلمساني

يرى عبد القادر تلمساني نجم جمعية وهران و اتحاد بلعباس لسنوات الثمانينيات ان من يستعمل الشعوذة و السحر في مجال كرة القدم فهذا يدل على تخلفه الفكري و النفسي ، مؤكدا بأنه لا يؤمن بمثل هذه الخرافات و المعتقدات التي طال عنها الظهر و الزمن ، راويا تجربة له مع هذه الخزعبلات مثلما يفضل تسميتها في ملاعب افريقيا ، مصرحا" السحر و الدجل موجود منذ أزمنة قديمة ، لكن يجب الا نكون مهووسين به و نجابهه ، اتذكر جيدا في 1994 عند مشاركتي مع مولودية وهران في كأس الأندية البطلة بغامبيا ضد ريال بانغي عند دخولنا بدا الجمهور يرمي علينا غبار أصفار و رش الشباك بالماء ضنا منهم انهم علينا ، لكنا اتبعنا ارشادات إمام يمني الجنسية كان مقيما هناك وجدناه عند تأديتنا لصلاة الجمعة ، كما اننا لم نشغل بالنا بما يقوموا به الغامبيون ن فانتصرنا بثلاثية من تسجيلي و تسجيل تسفاوت ، مع المنتخب الوطني لم يسبق لي و ان شاهدت ذلك ن حتى من خلال تجربتي في المغرب الفاسي و اتحاد الرباطي ، كنا نسمع أقاويل و كلام حتى عند بعض زملاء في فرقنا لكن أتحفظ على ذكر الأسماء لأنني لم أشهد على مثل هذه الامور". اما عن الحظ ، التفاؤل و التطير ، قال تلمساني" انا لست من اولئك المتطيرين لكن في موسم 1995 لعبنا ضد عين مليلة هنا بزبانة فانتصرنا بخماسية بعد سلسلة هزائم ولم نعرف خسارة بعد تلك المباراة و انهينا البطولة في المركز الثالث فكان اللون الأسود فال خير علينا". مفيدا في الأخير ان تغليب المادة على اخلاقيات الرياضة ساهم بانتشار مثل هذه التصرفات المشينة في الوسط الكروي ، كما طالب بطل كأس الجزائر مع اتحاد بلعباس من يعتمدون على الخرافات و الدجل في كرة القدم بالكف عنها و إن كان لها أثر لا فلح المحترفون فيها كالهنود الذين تكاد تنعدم عندهم الساحرة المستديرة .