الجزائر - A la une

إلغاء عدة مشاريع محلية في ميزانية 2016 بتيزي وزو



إلغاء عدة مشاريع محلية في ميزانية 2016 بتيزي وزو
قام مؤخرا أعضاء المجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو، خلال أشغال الدورة العادية للمجلس ، بالمصادقة على الميزانية الأولية الخاصة بالسنة الجارية والمقدرة بأكثر من مليار و937 مليون دينار، حيث خصصت منها ما نسبته 24 بالمائة لغرض التجهيز أما المبلغ المتبقي فقد خصص للتسيير والإنجاز.يحدث هذا في الوقت الذي اختار فيه أعضاء حزب الأرسيدي مغادرة القاعة ورفضهم لحضور مرحلة التصويت التي كانت من طرف أعضاء كل من حزب الأفافاس، الأفالان، والأرندي، قبل أن يحضروا مرحلة المناقشة .ومن جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد ، كلالاش محمد المنضوي تحت عباءة حزب " الأفافاس " ، خلال مداخلته أن ولاية تيزي وزوقد استفادت في الآونة الأخيرة من عدة مشاريع تنموية مهمة بالمنطقة أين عرف البعض منها تقدما ملحوظا في الإنجاز مستدلا في ذلك بمشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 12، سد سوق نثلاثاء، ملعب تيزي وزوالجديد ، مشروع المصعد الكهربائي أوما يعرف ب " التيليفيريك "، وكذا كهربة السكة الحديدية .ولكن حسب ذات المتحدث فإن هذا لم يمنع الولاية من تسجيل نقص فادح في قطاع التهيئة العمرانية وتزويده بمختلف المرافق الاقتصادية والاجتماعية، قبل أن يشيرإلى معاناة الولاية مع مشكل غياب الاستثمار الذي فتح حسبه المجال واسعا أمام البطالة التي باتت تنخر فئة الشباب خاصة بعدما تم إلغاء العديد من المشاريع المتمثلة في إعادة تهيئة البني التحتية في ميزانيات التنمية المحلية ل 19 بلدية المعروفة ب (البي سي دي ) .كما أكد نفس المتحدث أن غياب العقار الصناعي يعد من أهم العوائق الأساسية التي تقف بوجه الاستثمار بالمنطقة سواء االعمومي أوالخاص، مشيرا في ذلك إلى المناطق الصناعية المتمركزة في كل من تيزي غنيف، ذراع الميزان وصوامع التي تم تسجيلها منذ مدة طويلة ولم تر النور الى يومنا هذا، قبل أن يدعوالسلطات العمومية إلى ضرورة التدخل السريع والعمل على حل هذا المشكل في أقرب وقت ممكن.سكان قرى بلدية إعطافن يناشدون السلطات لفك العزلةيطالب سكان قرى أيت داود ، تازاغات وأيت موسى يبلدية إعطافن ،الواقعة على بعد 58 كلم أقصى جنوب ولاية تيزي وزو، السلطات المعنية بضرورة التعجيل من أجل إخراجهم من العزلة التي يعيشونها منذ سنوات طويلة وذلك من خلال فتح مسالك جديدة - كما قالوا - لسكان الأرياف الذين يسعون إلى بعث النشاط الفلاحي باعتبار أن المنطقة فلاحية بالدرجة الأولى، مما يصعب على قاطنيها التحرك أوالقيام بنشاطاتهم المختلفة في ظل الوضعية الحالية .إلى جانب هذا، يطالب السكان بتدعيم البلدية بمشاريع تخص قطاع الأشغال العمومية، وذلك من أجل تهيئة وإصلاح جل طرق البلدية المتدهورة، والتي أضحت في وضعية يرثى لها، كما يقول السكان ، فضلا عن تزويدهم بالماء الشروب ورفع الغبن والحرمان والمعاناة التي يعيشونها مع أزمة انعدام هذه المادة الحيوية، مؤكدين أن المنطقة التي تقع فيها بلديتهم في أعالي جبال جرجرة الشامخة تحتوي على منابع مائية هامة لا تجف على طول السنة ، يمكن للسلطات المحلية استغلالها بدل ضياعها في الوديان التي لا تصلح مياهها للشرب بسبب التوحل حيث يتم توجيهها للسقي فقط .وتظهر تقارير محلية حول القطاع، تفاوتا كبيرا في معدل التزود بالمياه الشروب بين سكان النواحي الثلاث للولاية، إذ يعتبر قاطنوالناحية الغربية والجنوبية للولاية الأكثر تضررا من حيث ضعف التزود بالماء الشروب، حيث لا يزال سكان بلديات عين الزاوية، تيزي غنيف، مكيرة، إبودرارن، واسيف ، عين الحمام واخيرا إعطافن يتزودون بمعدل متواضع ، من هذه الناحية، حيث يتخوف سكانها من أزمة عطش خلال الصيف المقبل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)