الجزائر - A la une

موعد مع الرواية للخوض في راهن هذا اللون في الجزائر



عقدة أمس بقصر الثقافة مفدي زكريا الندوة الخاصة المتعلقة بمبادرة وزارة الثقافة إلى تنظيم "موعد مع الرواية" الذي سيبرمج كل يوم سبت، والتي يشرف عليها الروائي "سمير قسيمي، حيث قدم هذا الأخير الخطوط العريضة لبرنامجه وهذا بحضور وزير الثقافة "عز الدين ميهوبي".وأكد وزير الثقافة "عز الدين ميهوبي" خلال كلمته أن نجاح أي خطوة ثقافية مرتبط بصفة كبيرة بالإعلام، موضحا أنه وبالإضافة إلى استحداث "موعد مع الرواية" فسيكون هناك موعدان أخران هما "موعد مع الشعر" تشرف عليه الشاعرة لميس سعيدي، إضافة إلى "موعد مع السينما"، أما عن "موعد مع الرواية" فأكد الوزير أن المناسبة هي فرصة للتماس مع مختلف القضايا التي تعنى بهذا اللون الأدبي، مضيفا أنه تم تكليف الروائي "سمير قسيمي" بالإشراف على هذه المبادرة بتنسيق مباشر مع قصر الثقافة "مفدي زكريا" حيث سيكون الموعد أسبوعيا ما يتطلب جهدا معتبرا، فائلا: "لنا كل الثقة في قسيمي، ونعي جيدا علاقاته في الحقل الأدبي، ما سيتيح فرصة للتطرق والتعرف على الرواية العربية، العالمية وخاصة الجزائرية".من جهته أكد صاحب يوم رائع للموت، والمسؤول عن إدارة "موعد مع الرواية"، الروائي "سمير قسيمي"، أن البرنامج سيتكرر كل يوم سبت يتخلله ثلاث ندوات، وفي أخر سبت من كل شهر تضم ندوة رابعة، خاصة باستضافة أعلام الرواية سواء العالمية، العربية والجزائرية، موضحا: "هناك أسماء كبيرة وافقت مبدئيا على الحضور، سواء من أوربا وبلدان عربية، علما أن الموعد لن يقصي أي قلم شارك ولوبإصدار وحيد في مجال الرواية، المناسبة سنسلط خلالها الضوء راهن هذا النوع، بغية إسقاطها على الأدب الجزائري والخروج بنتائج تلخص النقائص التي تعاني منها الجزائرية، وسبب غيابها عن المحافل والاستحقاقات الأدبية الهامة، يجب أن نقف أمام المرأة ونواجه نقائصنا، مع الإطلاع على التجارب الرائدة، هناك عدة نقاط لازالت ملتبسة علينا، سنطرح إشكالية، هل كل ما يكتب رواية، الرواية والإرهاب، الانتقال من الشعر إلى الكتابة الروائية، يجب أن نعترف أن الجزائر هي الأقل في الرواية عربيا، طالب الرفاعي الذي كان رئيس لجنة تحكيم جائزة البوكر في 2010، كشف لي أن الأعمال الجزائرية التي وصلته آنذاك لا يمكن تصنيفها ضمن النوع الروائي. "وفيما يخص موضوع الرواية والإرهاب ذكر سمير قسيمي، أنه سيتم طرح إشكالية الأدب الآني، وهل حقا كتابات التي جاءت في سنوات الجمر، هو أدب استعجالي، كما أضاف أنه سيتم التطرق إلى إشكالية أخرى مهمة وهي هل التطور الطبيعي للقصة القصير هو الرواية، علما أن القصة القصير هي من أصعب الأجناس الأدبية، وموضوع هل فعلا هناك رواية غير تاريخية، فحسبه من الضروري الخوض في هذه النقاط وحان وقت الكلام فيها بصراحة، وقال "العملية ستكون بطريقة علمية أكاديمية بعيدة عن الشخصنة".وفيما يخص الجدال الذي دار مؤخرا حول الأديبة "أحلام مستغانمي" قال هذا الأخير "دائما تكلمت بصراحة، وهذا موقفي الخاص بي، انا لا يمكنني أن أنكر أن رواية ذاكرة الجسد هي من أعظم ما كتب عربيا، لكن من حقي أن أقول أن فوضى الحواس، لم ترقى إلى سابقتها، كما أن المنطق يقول أنه ليس بالضرورة الأكثر مبيعا هو الأرقى أدبيا".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)