كشف رايس علي عمر رئيس مدرسة قدامى جمعية وهران للفئات السنية أن فكرة انشاء الجمعية كانت تراود أعضاء الجمعية منذ سنة 2001 لكن دراستها انطلقت منذ سنتين و تجسدت على أرض الواقع خلال هذه السنة ، مواصلا " انطلقنا منذ جوان الماضي في عملية انتقاء اللاعبين ، التي عرفت إقبال كبير من اللاعبين و حتى من أوليائهم من بين 300 لاعب اخترنا 100 مقسمين على فئة أقل من 11 سنة التي تضم 50 لاعب و يشرف عليها 3 مدربين هم فاضل احمد ، كشاملي مختار و بن عمارة ، فئة أقل من 12 سنة ب25 لاعب يدربها هواري بلخطوات و فئة أقل من 13 سنة يدربها عبد القادر تلمساني تحتوي على 25 لاعب ، أهدافنا واضحة ألا و هي تكوين اكبر عدد من اللاعبين و لا نبحث في الوقت الحالي عن النتائج ، لكن ما تم تحقيقه في بطولة الولائية خالف كل التوقعات ، كل من يشرف على هذه الهيئة هم قدامى الجمعية أصحاب الكفاءات و شهادات المطلوبة في مجال التدريب القاعدي و سبق لهم العمل في الفئات الصغرى لمختلف فرق وهران ، كما ارتأينا أن نطلق اسم حبيب يوسف على المدرسة ، كتخليد لروح الرجل الذي قدم خدمات جليلة للجمعية كلاعب و مسير" . وعن موارد التسيير المالي لمدرسة قدامى "لازمو" في أول سنة لهم من النشاط في هذا المجال ، قال اللاعب المتعدد المناصب في فريق المدينة الجديدة لحقبتي الستينيات و السبعينيات " كما هو معلوم اعانات الدولة لا تقدم لأي جمعية في عامها الاول من النشاط ، كنا على دراية بهذا الأمر منذ الوهلة الأولى و ظفرنا بعقد رعاية من مؤسستين تجاريتين إضافة إلى الاعتماد على علاقاتنا من اجل دفع عجلة المدرسة ، نحن اهل اختصاص و سبق لنا ان مارسنا اللعب و التسيير و نعرف جيدا خبايا كرة القدم ، اكل من هب ودب أصبح رئيس جمعيةلاشراف على لاعبي الفئات سنية يختلف تماما عن صنف الأكابر فما بالك بأطفال صغار لا يتجاوز سنهم 14 سنة ، نسهر و نحرص على رعاية المنخرطين في مدرستنا و نعمل على وضعهم في أحسن الظروف ، من لا يقدر على توفير هذه المستلزمات عليه ان ينسحب من هذا الميدان خصوصا و انك تتعامل مع براعم و ليس بالغين ، للأسف حاليا صار كل من هب ودب يؤسس جمعية رياضية دون أي دراسة مسبقة". في سياق منفصل اماط رايس النقاب عن المشاريع المستقبلية للمدرسة التي يترأسها منها ما هي طويلة و متوسط المدى على غرار تأسيس أكاديمية في كرة القدم و منها من سيرى النور مستقبلا كتوقيع اتفاقيات توأمة مع أكاديميات في فرنسا ، فضلا على توقيع عقود مع أولياء اللاعبين الذي يتعدى سنهم ال14 سنة من أجل دمجهم في فرق محلية أو أجنبية للأجدر ، في سياق منفصل نفى رايس علي عمر أن تكون المدرسة قدامى لازمو فقريق موازي لمدرسة جمعية وهران ، مفيدا بأنه سيكون خزان للجمعية و فرق وهران بدرجة الأولى لكن وفق شروط ترضي جميع الأطراف ، في الاخير شكر رئيس مدرسة قدامى جمعية وهران أولياء اللاعبين على احترامهم للتعليمات التي وجهت لهم منذ تأسيس الجمعية خصوصا في احترام قرارات و تسهيل عمل المدربين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/02/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz