تدمير 5 مخابئ و18 قنبلة تقليدية والقضاء على تاجر مخدرات

حقق عناصر الجيش الوطني الشعبي، نهاية الأسبوع الماضي نتائج نوعية في مجال مكافحة الإرهاب، أسفرت عن كشف وتدمير مخابئ للإرهابيين، بالاضافة إلى تدمير قنابل تقليدية الصنع عبر ولايتي عين الدفلى وبشار .. وتضاف هذه العمليات إلى تلك التي حققها أفراد الجيش في مجال حماية الحدود ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة، والتي مكنته من توقيف عدد من المهربين واسترجاع أسلحة ثقيلة بالجنوب. تقارير المؤسسة العسكرية، خلال ال48 ساعة الأخيرة تشير إلى تمكن مفارز الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لعين الدفلى، بإقليم الناحية العسكرية الأولى من تدمير خمسة مخابئ للإرهابيين، تحوي مواد غذائية وأغراضا مختلفة بعين الدفلى، وهي العملية التي تمت في إطار مكافحة الإرهاب، والتي سمحت أيضا بكشف وتدمير 18 قنبلة تقليدية الصنع بنفس الناحية.وفي إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، وإثر كمين بمنطقة بني ونيف، قضت مفرزة بالقطاع العملياتي لبشار، بإقليم الناحية العسكرية الثالثة أول أمس، على تاجر مخدرات رفض الامتثال لأمر التوقف، فيما ألقت القبض على آخر وضبطت (29) كيلوغراما من الكيف المعالج. كما ضبط حرس الحدود بتلمسان التابع لإقليم الناحية العسكرية الثانية، كمية من الكيف المعالج تقدر ب (155) كيلوغراما و(540) لترا من الوقود"، بالاضافة إلى توقيف ثمانية مهاجرين غير شرعيين من جنسيات إفريقية مختلفة، وثلاثة مهاجرين غير شرعيين بكل من القطاعين العملياتيين للوادي وغرداية بالناحية العسكرية الرابعة. وبالوادي، أوقف عناصر الدرك الوطني بإقليم الناحية العسكرية الرابعة، خمسة مهربين، فيما تم ضبط شاحنتين وسيارة سياحية و210 قنطارا من مادة الفوسفات و6.200 وحدة من مختلف المشروبات. كما أحبط عناصر حرس الحدود بكل من سوق أهراس وتبسة والطارف محاولات تهريب كميات معتبرة من الوقود تقدر ب15.668 لتر، فيما تم حجز خمس مركبات كانت تستعمل في عمليات التهريب. إقليم الناحية العسكرية الثانية، عرف هو الآخر عمليات توقيف شملت 32 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة، وإحباط محاولة تهريب 500 رأس غنم بكل من تلمسان وسيدي بلعباس. أما بإقليم الناحية العسكرية الأولى، فقد تم ضبط 62،46 كيلوغراما من الكيف المعالج بكل من الجزائر العاصمة وتيبازة.