تراجع السياحة بسيدي بلعباس بالرغم من المشاريع الهامة

تدعمت ولاية سيدي بلعباس في الفترة الأخيرة من طرف والي الولاية السيد محمد الأمين حطاب من مشاريع هامة في إطار السياحة مقارنة بالواجهات الأخرى، إلا أنها تراجعت مؤخرا نتيجة عدم حرص الجهات الوصية على مكانة المنطقة يأتي هذا من خلال غياب سياسة الترويج المعمول بها من طرف مديرية السياحة، خاصة وأن مواقع التواصل تلعب دورا هاما في تنوير العقول وتسهيل عمليات التواصل، حيث أنها انعدمت فيها كل ما يعكس المكانة السياحية التي تزخر بها الولاية من موروث وإنتاج. إذ أنها باتت تهتم بنشاطات الزيارات المحلية وأهداف أخرى غير المطلوب منها من ترويج للنشاطات السياحية البارزة كالمزرعة الريفية السياحية المتواجدة ببلدية سيدي خالد، والتي لقيت الثناء من طرف وزير السياحة سابقا، السيد محمد الأمين الحاج سعيد، حيث أكد على المستثمرين بضرورة الاعتماد على نفس المنهجية الإيجابية التي أتت بها صاحبة المستثمرة السياحية السيدة خيرة قادي. وأكد على استغلال الكفاءات المحلية إلا أن هذه التعليمة تبقى ضرب الحائط ولم تطبق محليا وتبقى العديد من اليد العاملة المحلية في مجال السياحة والفندقة خصوصا، منعدمة وتستغل جل المشاريع من طرف غرباء كمشروع المؤسسة الفندقية التي تضم فندق ”متروبول 1” و”متروبول 2” وفندق بلاص وفندق المدينة. فالبرغم من أهمية هذا داخل الولاية وفي القطاع خصوصا إلا أنه يبقى استغلالا للمشاريع في غير حقهم. ويبقى سؤال الرأي العام في ما الفائدة من تجسيد مشاريع ونسميها السياحية التنموية؟ هذا ويجب على السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية السيد محمد الأمين حطاب وكذا المنتخبين المحلين بالنظر بالجد في هذا الموضوع الذي حتما يمس من المكانة السياحية التي تزخر بها المدينة.