الجزائر - A la une

نقائص معتبرة في التهيئة والتحسين الحضري ببرج بوعريريج



نقائص معتبرة في التهيئة والتحسين الحضري ببرج بوعريريج
يبقى قطاع التهيئة والتحسين الحضري بولاية برج بوعريريج من القطاعات التي مازالت تعاني من التهميش رغم صرف المسؤولين عليها الملايير، والتي تقتصر أساسا على تهيئة وتحسين المناطق الحضرية الرئيسية وإهمال البعض منها.وفي رؤية إلى الواقع الذي تعيشه التهيئة الحضرية عبر الولاية، فهناك عدة أحياء وتجزئات عبر بلديات الولاية لم تمسها العملية، أين تنعدم الأرصفة بصفة كاملة في بعض الأحياء بالإضافة إلى اهتراء وعدم تعبيد الطرقات، على غرار تجزئة 473 قطعة و180 قطعة ببلدية اليشير وبعض الأحياء بلدية "رأس الوادي"، وأحياء أخرى بمختلف البلديات على غرار بلدية "أولاد دحمان" وغيرها، في حين أن الأحياء التي توجد بها أرصفة تفتقر إلى التبليط، وإن كان هناك أحياء يكسوها التبليط ووضع البلاط لأرصفتها فخلال أيام معدودة يتم نزعه سواء من طرف عمال البلدية ومصالح البريد أو مصالح "سونلغاز" و"الجزائرية للمياه" الذين اشتهروا في الآونة الأخيرة بالحفر بسبب الاعطاب في شبكات الإنارة أو الهاتف أو وضع وإيصال أنابيب الغاز والتزود بالماء الشروب.ان الوافد إلى مدينة برج بوعريريج يرى تلك الطرق المتهرئة والتي ألف المسؤولين على إعادة تهيئتها مرتين وأكثر في السنة، حيث ما إن يتم تعبيد وتهيئة شارع ما حتى تأتي مصالح البلدية وتشرع في الحفر في الطريق بسبب تجديد قنوات صرف المياه وحتى تجديد شبكات التزويد بالمياه ويتم ردم تلك الحفر بالأتربة فقط، دون أن يتم إعادتها مثلما كانت عليه،الأمر الذي يكون عائقا أمام المارة وحتى المركبات خاصة في فصل الشتاء أين تتحول تلك الحفر إلى ما يشبه بركا ومستنقعات مائية بفعل الأمطار والطين، مما يزيد من استياء المواطنين.أما فيما يخص الإنارة العمومية فنجد بعض الأحياء فيها الإنارة أما الباقي فتنعدم فيها وإن كانت هناك إنارة فأعمدتها تكون بعيدة كل البعد عن بعضها مما يبقي على حالة الظلام التي تسود تلك الأماكن.ويحدث هذا رغم أن هناك أحياء وبعض الأماكن، بدت عليها التهيئة الحضرية بشكل لافت للانتباه على غرار الأحياء المقابلة لمقر الولاية وبعض أحياء بلدية "مجانة" وبلدية "برج الغدير" وحتى في بعض البلديات الأخرى.ويبقى الشيء الوحيد الهام في هذا هو الرقابة الصارمة من الجهات المعنية على القائمين بأشغال التهيئة والتحسين الحضري عبر كامل الولاية قصد ضمان عدم بقاء الطرق متهرئة حيث يعجز أصحاب المركبات على السير فيها، والأرصفة مهترئة كذلك أو منعدمة التبليط حيث يستاء المواطن خلال المشي عليها .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)