مركز بريدي وحيد لأكثر من 25 ألف نسمة يثير الاستياء بغليزان

اشتكى قاطنو دائرة زمورة، التي تعدّ إقليميا 3 بلديات، بني درقن، دار بن عبدالله وزمورة، بولاية غليزان، من الوضع الكارثي الراهن الذي يعيشه مركز البريد الوحيد المتواجد بالمنطقة، حيث أضحى ولوجه مرادفا للمعاناة بعد التأخر الرهيب للمصالح المسؤولة في احتواء الوضع الكارثي.وكشت مجموعة من المواطنين أن المركز البريدي الوحيد يعرف اكتظاظا رهيبا، حيث تمّ صب أجور المال لاسيما منهم العاملين بقطاع التربية أو المتقاعدين حيث يشكل طابورا بشريا يمتد عدّة أمتار، ويستغرق استخراج أجر الزبون ساعات، خاصة حين يلتحق بالمركز القاطنين ببلدية بني درقن ودار بن عبدالله. وتزداد حالة الاستياء عند نفاد السيولة النقدية، حيث يعود العشرات دون اخراج أموالهم، وأردف المعنيون أنهم يضطرون إلى التوجه صوب المركز البريدي بعاصمة الولاية غليزان، قاطعين بذلك 39 كلم ذهابا وإيابا، الأمر الذي أثقل كاهلهم في عديد المرات.وحسب الناقمين من الوضع، فإن الحل يكمن في استحداث مركز بريدي جديد يواكب عدد السكان ويمكّن من تقديم خدمات مقبولة للزبائن وبدون عناء ومشقة، خصوصا وأن الوعاء العقاري التابع لأملاك الدولة متوفر داخل النسيج العمراني للمنطقة.