الجزائر - A la une



ميلة
تم تحديد مهلة أسبوع واحد أمام أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الرواشد بميلة، لحل حالة الانسداد التي يعيشها منذ عدة أشهر، كما أكد عليه الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح، بمقر ذات البلدية.وشدد المسؤول التنفيذي الأول للولاية، على واجب تخطي حالة الانسداد داخل المجلس، نتيجة "صراعات واهية" لا تخدم – كما قال – مصالح المواطنين والتنمية المحلية لهذه البلدية الهامة.وتوعد الوالي أنه في حالة استمرار حالة الانسداد الناجمة عن علاقة متوترة بين رئيس المجلس الشعبي البلدي وأعضاء آخرين "بتطبيق صلاحياته القانونية " لأنه لا يمكن – كما قال- أن يسمح باستمرار الوضع الحالي، الذي" يرهن مصالح البلدية برمتها بسبب مصالح شخصية ".وللإشارة يعاني المجلس الشعبي لبلدية الرواشد من "صراعات داخلية حادة" أضعفت أداءه وسببت حالة الانسداد بها منذ عدة أشهر، حسب متتبعين للقضية.ويتهم أعضاء معارضون بالمجلس رئيسه الحالي عمار دخموش" الإنفراد في سلطة تسيير البلدية"، بينما يرجع ذات المسؤول حالة الانسداد الراهنة إلى "محاولات التدخل في صلاحياته والسعي وراء مصالح شخصية".ويضم المجلس الشعبي لبلدية الرواشد، 19 عضوا بأغلبية 10 مقاعد لصالح قائمة حزب الفجر الجديد يرأسها رئيس البلدية الحالي و 3 مقاعد لكل من حزبي عهد 54 والتجمع الوطني الديمقراطي، إلى جانب مقعدين لحزب جبهة التحرير الوطني ومقعد واحد لقائمة حزب الأوفياء للوطن.وكان الوالي قد أعلن مؤخرا عن تجميد المجلس البلدي للتلاغمة (جنوب ميلة)، من خلال حلوله محل المجلس وتفويض الأمينة العامة لذات البلدية محل المجلس المنتخب، بسبب حالة انسداد طويلة الأمد.… الطاقة الشمسية خيار المستقبل ويجب مواصلة البحث لتقليص كلفتها تعد الطاقة الشمسية "خيارا للمستقبل لا مفر منه" للتموين بالطاقة البديلة، من خلال البحث المتواصل لتخفيض كلفتها، كما يتعين النظر إليها ك" أولوية " في الدراسة والاهتمام، حسب ما أكد عليه بميلة الباحث والأستاذ في المعهد القطري لبحوث البيئة والطاقة نوار ثابت.واعتبر هذا المختص، في محاضرة ألقاها بالمركز الجامعي مبارك الميلي حول "النانوتكنولوجيا وتطبيقاتها"، أن "ألد أعداء الطاقة الشمسية في العالم هو البترول إذ كلما انخفضت أسعاره في السوق كلما كان ذلك على حساب الطاقة الشمسية وإنتاجها".وتستقبل الأرض في الساعة الواحدة ما مقداره استهلاك البشرية لعام واحد ما يعطي أهمية كبرى لمتطلبات استغلالها لتلبية مختلف احتياجات الإنسان، وخاصة من خلال تطوير استخدامات " النانو تكنولوجيا"، وفقا لذات المحاضر.وتتعلق هذه التكنولوجيا الحديثة التي هي حاليا في تطور مستمر عبر العالم " بتصنيع مواد ومنتجات بحجم جزء واحد من الألف من المليمتر الواحد، وهو ما يعرف ب "النانو"، حسب أوضحه هذا الباحث الذي هو من مواليد ميلة.وتستخدم هذه المواد التي " لا ترى بالعين المجردة " في تطبيقات طبية مثل "استخدام جزئيات نانوية لمكافحة أمراض السرطان عبر بحوث مستمرة تطمح مستقبلا لتوجيه الدواء نحو الخلايا السرطانية السقيمة، كما تستعمل أيضا لزيادة وتحسين الخلايا الشمسية قصد التقليل من انعكاس الضوء على الألواح الشمسية بما يزيد من الطاقة المنتجة"، حسب ما أفاد به السيد ثابت.وتحاول هذه التكنولوجيا أيضا -وفقا للباحث الذي سبق له أن تولى منصب عميد جامعة قسنطينة، كما اشتغل أستاذا باحثا بجامعة الملك فهد بالمملكة العربية السعودية- أن تستفيد من دروس من الطبيعة من أجل إنتاج مواد صلبة ومتينة مفيدة للإنسان ولمختلف الاستخدامات العلمية والوظيفية.ومن شأن أي تقدم في ميدان علم المواد – كما أكد نوار ثابت- " أن تكون له انعكاسات إيجابية على الكثير من المجالات والاهتمامات العلمية والتطبيقية الأخرى مثلما هو الحال في مجال الإلكترونيات، حيث الحاجة دائما لإنتاج وصنع مواد نانوية ذكية ترفع من أداء ونوعية الأجهزة المنتجة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)