الجزائر - A la une

عائلات حي" الحفرة "بواد السمار يعيشون على الأعصاب



تترقب أكثر من 1400 عائلة بحي علي خوجة القصديري بواد السمار، عملية الترحيل المقبلة على أعصاب مشدودة، في انتظار ما ستسفر عنه عملية الترحيل ال 21، التي من المرتقب أن تشمل الحي المعروف باسم الحفرة ببلدية واد السمار بالعاصمة، الذي يقطنه أزيد من 1400 عائلة منذ 14 سنة.حيث ازدادت مخاوف العائلات مع اقتراب موعد الترحيل من الإقصاء، نظرا إلى الرقم المعتبر في عدد الملفات المودعة بدائرة الحراش، كما أكد رئيس لجنة الحي، في تصريحه ل "الشروق"، أنه رغم المجهودات المبذولة لإدراج سكان الحي في العملية الأخيرة، إلا أن هناك مخاوف تسيطر على أغلبهم، نظرا إلى العدد الهائل من العائلات التي توافدت على الحي خلال السنوات الأخيرة، ومعظمها من الولايات والمناطق الداخلية، الذي تضاعف مقارنة بسنة 2007، حسب الإحصاء الذي أجرته السلطات المحلية بعد أن كان عددهم 740 عائلة فقط. وهو ما ولد لدى العائلات مشكلا كبيرا في الحصول على شهادة الإقامة .من جهة أخرى، استعمل بعض السكان ممن التقينا بهم عبارة "طفح الكيل"، تعبيرا عن عدم تمكنهم من العيش مستقبلا بالحي، نظرا إلى غياب أبسط شروط الحياة التي عايشوها خلال السنوات الماضية وتجرعوا خلالها كل أنواع البؤس والشقاء جراء المخاطر التي تحدق بهم يوميا بسبب الحالة المتدهورة لسكناتهم، أضف إلى ذلك أن أكبر مشكل يهدد حياتهم ويؤرقها هو خطر فيضان الوادي، بسبب ارتفاع منسوب المياه فيه خاصة البيوت التي تقع على حافته.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)