بوقطاية وحجوج يدشنان مقر المحافظة الجديدة لغرب وهران

دشن عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم في الأفلان الصادق بوقطاية، وعضو المكتب السياسي المكلف بالتنسيق بين محافظات غرب البلاد حجوج عبد القادر مساء أول أمس، المقر الجديد لمحافظة غرب وهران في حي الصباح بعد غلق مقرها السابق في السانية والذي لم تتمكن قيادة أمين المحافظة ورئيس اللجنة الانتقالية هواري بن علي من مزاولة عملها فيه في ظل خلافات كثيرة بين "الإخوة الفرقاء" في الأشهر الأخيرة وزادت بعد فضيحة انتخابات السينا الأخيرة.تدشين المقر الجديد للمحافظة المذكورة لم يمر بردا وسلاما على الجميع حيث اشتكت قسمات من تغييبها عن الحفل وعدم إعلامها بافتتاح مقر جديد على غرار قسمة مسرغين، وندد الكثير من المناضلين بعدم إشعارهم بالقرار الجديد، مؤكدين أن لا أحد كل نفسه عناء ذلك واصفين المحافظة بالملكية الخاصة، بينما طالب البعض الآخر بتفسيرات وتوضيحات حول سر افتتاح مقر يقع في مكان محاذي لشرق وهران رغم أن المحافظة خاصة بغرب الولاية.وحضر حفل الافتتاح السيناتور محياوي ورئيس بلدية السانية الحبيب قدوري، إلى جانب وجوه برلمانية ونواب من الغرفتين.وقد ثمن الصادق بوقطاية مبادرة افتتاح مقر جديد قبل أن يوجه رسالة لمعارضي الأمين عمار سعداني، داعيا إياهم للتخلي عن مواقفهم السلبية ومؤكدا على أن سعداني تمت تزكيته في المؤتمر العاشر للحزب.واشاد عبد القادر حجوج، بنجاح مبادرة الجدار الوطني وقال أنها لقيت تضامنا كبيرا من الأحزاب والجمعيات التي دعمت مبادرة سعداني.وفي خرجة مفاجئة، نقلت اللجنة الانتقالية لتسيير محافظة الأفلان بالسانيا مقر المحافظة من السانيا إلى حي الصباح، رغم أن تعليمات الأمين العام عمار سعداني كانت تنص على اعتماد مقر السانية مقرا رسميا للمحافظة، وهو ما فسرته جهات مقربة بهروب قيادات السانيا نحو حي الصباح التابع إقليميا بلدية سيدي الشحمي، بعدما استحال عليهم مواصلة العمل بشكل هادئ بالمقر السابق في ظل صراعات مع أكثر من جناح.وعرف المقر السنة الماضية صراعات داخلية كبيرة وانشقاقات ما انجر عنه تعيين لجنة انتقالية موازية لإدارة محافظة السانيا وهو جناح كان يقوده سابقا العضو البرلماني سريان مصطفى ضد المحافظ الحالي هواري بن علي، قبل أن يتحول الرجلان الى صف واحد هذه الأيام لاسيما بعد فضيحة انتخابات السينا التي عرفت "خيانة" في الحزب العتيد بوهران انجر عنها خسارة مرشح الأفلان ورئيس بلدية السانية الحبيب قدوري أمام مرشح الأرندي عبد الحق كازي تاني، وهي خسارة عجلت بظهور تحالفات جديدة تحول فيها الأعداء إلى حلفاء.من جهة أخرى، بعث سفير دولة فلسطين بالجزائر الدكتور لؤي عيسى ببرقية شكر لحزب جبهة التحرير الوطني بوهران، أكد من خلالها امتنانه لما قدمه الأفلان مؤخرا للقضية الفلسطينية وحرص قياداته على إحياء المناسبات الوطنية الفلسطينية وتسخير طاقات لإنجاحها.