إيطاليون ينصبون على رجل أعمال وفلاحين بالوادي

تعرض رجل أعمال معروف بالوادي لعملية نصب واحتيال مارسها ضد القائمين بشؤونه، وهم ايطاليون باعوا إليه سلعا مقلدة على أساس أنها عالمية بأسعار خيالية وبالدولار الأمريكي.كما وقع ضحية هذه الجماعة المقدر عددها ب 4 ايطاليين يبدو أن لهم شريكا محليا لم يتم التعرف عليه بعد رجل أعمال آخر وفلاحين بولاية الوادي.النصابون الايطاليون، لم يكلفوا أنفسهم سوى بتحضير وثائق و"كاتالوقات" لتجهيزات فلاحية ومعدات سقي، وأخرى تخص تربية الدواجن وكهربائية، واقتنوا سلعا صينية من أسواق الوادي وأسواق أخرى، وقاموا بتقليد الوسم وتعديلات طفيفة ثم يقومون بتسويقها للضحايا بالعملة الصعبة، وبأسعار تقدر ب 5 أضعاف قيمتها بالسوق المحلية والوطنية.وتضم العصابة 4 ايطاليين استقروا في فندق ضخم بولاية الوادي سياحي زاره وزير السياحة قبل أيام فقط، ومنه يخططون لاصطياد الضحايا من رجال المال والأعمال والمستثمرين الفلاحيين.وتم التفطن لهؤلاء بعد شكوى تقدم بها مواطن ثري، لعناصر الدرك الوطني، بعد أن عرضوا عليه شراء مولد كهربائي، وعتاد فلاحي على أساس انه منتج ايطالي، من خلال وضع الوسم وكتيبات الدليل المرفقة معهم، وفي الحقيقة هو منتج صيني، حيث ثمنه في حدود 20 ألف دينار ويعرضونه ب 200 ألف دينار، وهو سعر معقول للماركات العالمية، ويقولون خلال العرض إنهم مغادرون ويريدون التخلص من السلع والتجهيزات فقط بأي ثمن فقط لأنه لا يمكن أن يتم أخذها معهم، مما يغري الزبون أو المتلقي بالعرض، ويجعله يفكر في القبول، ومن بين القصص التي وقعت لهؤلاء أنهم كانوا في طريق فرعي ووجدوا فلاحا سألوه عن طريق العاصمة فنصحهم ومع تبادل الحديث عليه عرضوا عليه سلع خاصة بتربية الدواجن لبيعها له كونهم مغادرون بسعر معقول، ليقع ضحية لهذه الشبكة الإجرامية.أحد الضحايا تقدم ببلاغ لمصالح الدرك، أين تم توقيفهم، ومباشرة تحقيق معمق معهم والبحث جار عن شريك لهم محلي، يكون قد أرشدهم لهذه الخطة.