الجزائر - A la une

حرق منزل رئيس دائرة بقسنطينة خلال احتجاحات معارضة لإقامة مفرغة



شهدت بلدية زيغود يوسف 25 كلم شمال قسنطينة، بعد صلاة الجمعة مسيرة، شارك فيها أكثر من 3000 مواطن، جابوا شوارع البلدية وهتفوا بسقوط قرارات تحويل مدينتهم إلى "مزبلة الولاية" على حدّ تعبيرهم وتعبير الشعارات التي رفعوها.أهم ما جلب الانتباه هو مشاركة ابنة الشهيد الرمز زيغود يوسف، السيد شامة زيغود بالرغم من أنها تقطن في حي الكدية بقسنطينة، حيث تنقلت إلى مكان الاحتجاج، وأعربت للشروق اليومي عن تضامنها مع المحتجين الذين يرفضون أن يقترن اسم بلديتهم أي الشهيد زيغود يوسف بمفرغة عمومية، وكانت قد فتحت ليلة أول أمس، المصالح الأمنية ببلدية زيغود يوسف تحقيقات معمقة حول الحادثة التي وقعت في نفس الليلة، اثر تعرض منزل رئيس دائرة زيغود يوسف الوظيفي للحرق الكلي، بعد أن قذفه شباب بزجاجات حارقة أتت عليه، من دون حدوث إصابات، إذ باشرت مصالح الأمن التحقيق مع المواطنين حول الحادثة ووجهت أصابع الاتهام لهم مباشرة، خاصة وأنهم طالبوا خلال احتجاجاتهم التي أطلقوها منذ 3 أيام برحيل رئيس دائرة زيغود يوسف، بعد ما تصرف معهم - حسب المحتجين بلا مبالاة.من جهتهم المحتجون تبرأوا من الحريق، واعترفوا بأنهم حاصروا فعلا مقرّ الدائرة، ولكن لا أحد اقترب من المنزل غير الآهل بالسكان، علما أن الحريق الذي شبّ بمنزل رئيس الدائرة الوظيفي تسبب في إتلاف جميع أثاثه، وصرح المحتجون للشروق اليومي، بأنهم لن يسكتوا عن حقهم وسيواصلون احتجاجاتهم إلى غاية أن يتحقق مطلبهم الرئيسي ويُصدر والي قسنطينة أمرا يقضي بإلغاء قرار فتح مركز الردم التقني ببلدية زيغود يوسف، أين واصل السكان الجمعة احتجاجاتهم بالبلدية رغم توقيف العشرات من الشباب الذين اتهموا بالتورط في إضرام الحريق، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية.يذكر أن بلدية زيغود يوسف عاشت منذ 3 أيام على صفيح ساخن من احتجاجات صاخبة وشجارات عنيفة بين سكان البلدية والمصالح الأمنية، أدت إلى سقوط العديد من الجرحى من الطرفين وتوقيف حوالي 20 شابا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)