أخبار سيدي بلعباس

فلاحو منطقة البطيمة يطالبون بتسوية وضعيتهماشتكى عدة فلاحين بمنطقة البطيمة ببلدية بئر الحمام، الواقعة بالجنوب الولائي لولاية سيدي بلعباس، من عدم تسوية مشكل الأراضي من طرف مديرية مسح الأراضي بالولاية، بعد أن ظلت هذه المنطقة الوحيدة التي لم تشملها هذه العملية على غرار باقي المناطق الأخرى في البطيمة.وقد ناشد فلاحون من منبر ”الفجر” والي الولاية، محمد الأمين حطاب، من أجل التدخل العاجل لحل المشكل من خلال إيفاد لجنة تحقيق للنظر في القضية التي أصبحت تزعجهم، كونهم قد تأخروا في الحرث هذا الموسم بسبب عدم تسوية وضعيتهم. وقد طالب هؤلاء من مدير مسح الاراضي بتكليف أعوان للتخلص من هذه القضية في أسرع وقت ممكن، حيث أكد رئيس البلدية في هذا السياق أنه تم مراسلة الوصاية من أجل وجود الحلول المناسبة لهؤلاء. حملات تطوعية لتنظيف المساجد لم يعد تفصلنا إلا أيام قليلة على حلول شهر رمضان الكريم، ورغم أن الكثير من العادات والتقاليد عرفت اندثارا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، ومع بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان الكريم، باشرت بيوت الرحمان حملة تنظيف واسعة لاستقبال شهر الصيام في أجواء روحانية نقية، بعيدا عن التحضيرات المادية التي تكاد تفقد هذا الشهر جوهره الحقيقي. وفي هذا السّياق تشهد أغلب مساجد ولاية سيدي بلعباس حركية كثيفة وتجنيدا لمختلف المترددين عليها، الذين تطوّعوا من أجل خدمتها وتهيئتها لتكون في أبها حلتها، ضمن صورة تعكس حقا قيم التكافل والتضامن التي يزخر بها الجزائريون. الأجواء هي نفسها تقريبا بالنسبة لجميع المساجد تشبه كثيرا حملات تنظيف البيوت التي تدشنها الجزائريات نهاية شهر شعبان من كل سنة، حيث تطوّع رجال ونساء من أجل تنظيف سجاد المساجد وإزالة الغبار من مختلف زواياه وكذا تنظيف الجدران والثريا، كما عمد البعض الآخر إلى وضع ملصقات بأبواب المسجد ودورات المياه والوضوء، تحث على النظافة وتنبّه إلى ضرورة إغلاق الهواتف النقالة تفاديا لإزعاج المصلين، بينما تحمل أخرى أدعية دخول وخروج المسجد وغيرها من الأدعية. وفي محيط المساجد حرص الجميع على توفير إنارة جميلة تليق بالمناسبة وتعكس قيمتها الدينية. التجار يطالبون بقطع دابر السماسرة قبل حلول رمضاندعا تجار ولاية سيدي بلعباس إلى إبعاد الغرباء والوسطاء عن السوق المحلية الذين يتسببون في ندرة المواد الغذائية بمختلف أنواعها، وعدم استقرار أسعارها رغم وفرة هذه المواد بالأسواق. وأكد هؤلاء أن عدم تشديد الرقابة يساهم في توسع نشاط الوسطاء والسماسرة الذين لا علاقة لهم بالتجارة، والذين ينشطون في شبكات تسيرها مافيا تسيطر على السوق كله، مشددين على توسيع قائمة المواد الغذائية المقننة التي تقتصر على السكر والزيت والحليب لمنع رفع أسعارها العشوائي، إضافة إلى تشديد الرقابة من طرف مصالح الامن لإيقاف نشاط هؤلاء السماسرة والوسطاء غير الشرعيين الذين لا يملكون رخص نشاط ولا سجلات تجارية، إذ يقوم هؤلاء الوسطاء بتمويل تجار التجزئة الذين اشتكوا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضر والفواكه بالجملة نتيجة تعدد هؤلاء الوسطاء، ما يؤثر على نشاطهم التجاري. مليارا سنتيم لتوزيع قفة رمضان كشف صمود فتح الدين، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي مكلف الشؤون الاجتماعية الثقافية و الرياضية لبلدية سيدي بلعباس، عن استعدادات البلدية الخاصة بشهر رمضان الكريم. وتم في هذا الصدد تخصيص غلاف مالي قدره 2 مليار سنتيم. وعن عدد ملفات العائلات المحتاجة وصلت إلى 4481 عائلة، حيث تم دراستها ودراسة حالة كل عائلة ومدى احتياجاتها الحقيقية، خاصة ونحن على مدخل شهر رمضان المعظم، حيث ستستفيد كل عائلة من حوالة بريدية بمبلغ 4000 دج قبل شهر رمضان الكريم. وأضاف ذات المتحدث أن المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي بلعباس يقوم كل سنة بهذه العملية من أجل مساعدة العائلات التي لا تمتلك دخلا أوالعائلات التي تعتمد على دخل لا يفي باحتياجاتها خلال الشهر العظيم. وكشف المسؤول ذاته أن مصالح البلدية تقوم بتحقيق شامل بالنسبة للعائلات التي تقدمت بطلب أمام مصالح البلدية للاستفادة من هذه المنحة ، حيث تتحقق المصالح وتتأكد من مدى احتياج كل عائلة حتى يتم وفق النتائج المحصل عليها. وسيتم فتح مطعم بثانوية عبد القادر عزة لعابري السبيل، سيسمح بتقديم 200 إلى 300 وجبة ساخنة يوميا للفقراء والمعوزين، مؤكدا أنها ستكون خاضعة للمراقبة اليومية من قبل مصالح النظافة لذات البلدية. هذه العملية التي خصص لها مبلغ 600 مليون سنتيم، حيث تقرر اعتماد مبلغ 130 مليون سنتيم اقتناء 1000 محفظة معبئة بالأدوات المدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين المسجلين عبر المدارس الابتدائية المتواجدة على تراب البلدية البالغ عددها 75، بالإضافة إلى 07 اخرى سيتم فتحها خلال الدخول المدرسي المقبل. أما بالنسبة للجانب الثقافي الذي صرّح كذلك بأن البلدية تقوم حاليا بالتحضير لإجراء مسابقة الفارس العباسي في تجويد القران الكريم في طبعتها الخامسة خلال الشهر المعظم، على غرار التحضير كذلك لمختلف النشاطات الثقافية والقيام ببعض السهرات الفنيةبالساحات العمومية ومسرح الهواء الطلق. وفي ما يخص ميزانية البلدية للسنة الحالية تم رصد مبلغ 668 مليون سنتيم لعمليات تموين المدارس، المساجد والمنشآت البلدية الثقافية والرياضية والمصالح الإدارية بمواد تنظيف.