الجزائر - A la une

مجموعات قادمة من خنشلة تهاجم أهالي قرية ببوش بالوادي



تجدد، الأحد، بمناطق الضبيعي والشكشاك وقرية ببوش ببلدية بن قشة الحدودية في ولاية الوادي، الصراع والنزاع بين مربي المواشي والمزارعين من ولايتي الوادي وخنشلة، جراء الرغبة في السيطرة على المراعي والمساحات الزراعية بهذه المنطقة الخصبة التابعة لولاية الوادي، حسب الحدود التي رسمت وفقا للتقسيم الاداري لسنة 1984.حيث أكد العديد من الرعاة والمزارعين من بلدية بن قشة من ولاية الوادي ل"الشروق"، على إقدام مجموعات من ولاية خنشلة تمتطي سيارات رباعية الدفع، مدججين بأسلحة نارية متمثلة في بنادق صيد، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، على حد ذكر الاهالي هناك للشروق، وتكرار هذه الحالة لأكثر من مرة، مما ساهم في شحن الأجواء مجددا لاسيما بعد الصراعات الدامية بقرية ببوش غرب الشكشاك ببلدية بن قشة، بعدما أقدم مجهولون على توقيف الأشغال الفلاحية من خلال حجز كاسحة رمال، وإشهار السلاح في وجه فلاحي الوادي بقرية ببوش نهاية الأسبوع.هذه الأخيرة التي أنشأت بداية سنة 1980 وأقيمت بها مساكن ريفية وحفر بها حوالي 30 بئرا فلاحيا.حيث دفع هذا الوضع سكان بالجهة الشمالية لبلدية بن قشة، لتوجيه نداءات عاجلة للسلطات المدنية والعسكرية من اجل حمايتهم من هذا التحرش المتواصل، خصوصا وحالة اطلاق النار من بنادق الصيد، من قبل جماعات يعتقد أنها قادمة من ولايتي خنشلة وتبسة سنة 2014، على مزارعين بأقصى شمال ولاية الوادي مازالت عالقة بالأذهان خاصة وأن التحقيقات الرسمية لم تستكمل بعد.ويبقى هذا الصراع بين الطرفين، آخذٌ في التأزم وقابل للإشتعال في أي لحظة في حال ما تم تسويته رسميا، من خلال ترسيم الحدود بين الطرفين وتعيين معالم كل إقليم بشكل واضح والقضاء على بؤر التوتر.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)