الجزائر - A la une


تم مؤخرا تركيب ووضع حيز الخدمة، 4 محطات جديدة لتقنية الجيل الرابع بولاية باتنة، حسب ما أفاد به مسؤول خلية الإعلام بالمديرية العملياتية المحلية لاتصالات الجزائر، هشام العيادي.وأضاف ذات المسؤول، أن هذه العملية، التي تندرج في إطار مساعي اتصالات الجزائر لتحسين شروط الولوج إلى شبكة الانترنيت عالي التدفق شملت مدن بريكة والجزار وبيطام ووادي الماء.وقد ازداد بذلك عدد محطات تقنية الجيل الرابع بباتنة إلى 19 محطة عبر مختلف أنحاء الولاية، لاسيما تلك التي لا تتوفر على شبكة الهاتف بعدد إجمالي للزبائن يصل إلى 14300 مشترك بمختلف البلديات.وأشار كذلك إلى أن هذه التقنية، التي تدخل في إطار عصرنة خدمات الهاتف الثابت تسمح بولوج أحسن إلى عالم الإنترنيت عالي التدفق للمشتركين في الشبكة، لاسيما بالمناطق النائية والمعزولة.وأضاف أن عدة محطات أخرى يجري تركيبها حاليا من طرف المصالح التقنية للمديرية العملياتية لاتصالات الجزائر بعديد البلديات، ينتظر وضعها حيز الخدمة في "الأيام القليلة المقبلة."… لقاءات تحسيسية بمناسبة اليوم العالمي لارتفاع الضغط الشريانيتم من خلال لقاءات تحسيسية احتضنها المركز الاستشفائي الجامعي لباتنة، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لارتفاع الضغط الشرياني تسليط الضوء على التشخيص المبكر للضغط الدموي الشرياني باعتباره أفضل وسيلة لتفادي التعقيدات.وسيتخلل هذه اللقاءات، عدة جمعيات محلية تعتبر شريكة للمركز الاستشفائي الجامعي للنجاح في مهمته وبلوغ أهدافه تنظيم معارض ودروس نظرية وعمليات أخرى لتحسيس الجمهور العريض بضرورة القيام بالتشخيص المبكر لتفادي تعقيدات هذا المرض، حسبما أوضحه المبادرون لهذه العملية.كما تخلل هذه المبادرة، التي احتضنتها خيمة كبرى تم نصبها عند المدخل الرئيسي للمركز الاستشفائي، والتي استقطبت جمهورا كبيرا قدم من مختلف المناطق العمرانية للمدينة حصة صباحية تدريبية من أجل شرح الأهمية القصوى لتهيئة طريقة العيش التي تعد وسيلة فعالة للوقاية من ضغط الدم الشرياني، لاسيما عندما يرافقها نظام غذائي صحي.وأكد الطبيب الأخصائي في أمراض القلب بالمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة فاتح قليل، بأن التشخيص المبكر "جد هام"، على اعتبار أن المرضى معرضين ل "تعقيدات غير متوقعة وللموت أيضا"، معتبرا بأن أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني تشهد زيادة كبيرة.وأضاف بأنه إذا كان عدد مرضى القلب يتزايد، فمن الضروري الانتباه أيضا إلى أن الطب، ولاسيما اختصاص أمراض القلب يشهد هو الآخر نموا هائلا، يسمح بتوقع أمل التمكن من مواجهة مختلف التحديات.ومن جهتها أكدت عتيقة بلغوار، المكلفة بالاتصال بالمركز الاستشفائي الجامعي، بأن هذه المؤسسة شخصت في نهاية 2015 ما مجموعه 8017 حالة إصابة بالضغط الدموي الشرياني.كما ستسمح عمليات التحسيس بفرض نفسها كفرصة للمواطنين من أجل إثراء معارفهم لوقف تقدم هذا المرض الذي يصيب شخصا واحدا من أصل 4 بالجزائر.… وأيام تحسيسية لرؤساء مراكز إجراء امتحانات شهادة البكالورياشملت الأيام التحسيسية، التي تم تنظيمها مؤخرا عبر عديد ولايات البلاد كل رؤساء مراكز إجراء امتحانات شهادة البكالوريا عبر الوطن، وذلك تحسبا لهذا الموعد، حسب ما أفاد بباتنة مدير تسيير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية ياسين فاضل.وتندرج هذه الأيام التحسيسية، وفقا لما أفاد به المتحدث، خلال إشرافه على اليوم التحسيسي الجهوي، الذي نظم بعاصمة الأوراس، وشمل رؤساء مراكز إجراء امتحانات البكالوريا لولايتي باتنة وبسكرة، ضمن مساعي وزارة التربية الوطنية الرامية لتهيئة ظروف ملائمة للتلاميذ طيلة فترة اجتياز الامتحانات نهاية السنة الدراسية، لاسيما البكالوريا، إلى جانب إعطاء توجيهات لمؤطري هذا الامتحان لتفادي ومكافحة ظاهرة الغش.وأكد ذات المسؤول، أن هذا اللقاء تحسيسي وإعلامي بالنسبة لرؤساء المراكز الذين سبق وأن أطروا هذا النوع من المراكز قبل هذه السنة، فيما يعد يوما تكوينيا بالنسبة للمؤطرين الجدد الذين يعينون لأول مرة للإشراف على مراكز إجراء امتحانات شهادة البكالوريا.أما مراكز إجراء هذا الامتحان على المستوى الوطني فبلغت هذه السنة، استنادا لمدير تسيير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، 2561 مركز عبر مختلف الولايات بعدد إجمالي للمرشحين لبكالوريا 2016 يصل إلى 818518 مرشح، منهم 549593 مرشحا نظاميا، فيما بلغ عدد مراكز التجميع 18 والتصحيح 70 مركزا.وشارك في لقاء باتنة، الذي أشرف على افتتاحه الوالي محمد سلاماني، بمركز البحث العلمي بجامعة باتنة 2، بحضور مديري التربية لولايتي باتنة وبسكرة 164 مدير مركز إجراء 94 منهم من باتنة والباقي من بسكرة.… الضبع المخطط يعاود الظهور عبر عديد مناطق الأوراسبعد أن اختفى في البرية لعدة عشريات، عاد الضبع المخطط للظهور مجددا عبر عدة مناطق بأدغال الأوراس، حسب ما علم من محافظ الغابات لولاية باتنة، العربي بن عاشورة.فمنذ بضعة أسابيع بأدغال الأوراس، حيث تعيش ثروة حيوانية ثرية ومتنوعة تمت مشاهدة الضبع المخطط بكل من غابة شيليا وبجبل أحمر خدو بين ولايات باتنة وخنشلة وبسكرة، مما يؤكد تواجد هذا الحيوان الذي كان على وشك الانقراض، والذي أضحى في الوقت الراهن محميا من طرف القانون رقم 05-06 المؤرخ في 15 جويلية 2006، و"هو دليل على أن بيئته مستقرة، وبأنه ليس في حالة ضغط"، حسب ما أشار إليه العربي بن عاشورة.وتم القبض على هذا الحيوان الثديي، الذي يصل مقاسه إلى غاية 120 سم، ويمكنه أن يزن 45 كلغ في شهر نوفمبر المنصرم بمنطقة معزولة وخالية من النشاطات البشرية بين منطقتي معافة وبني فضالة، بعد أن أبلغ سكان هذه المنطقة الجبلية شديدة الانحدار السلطات عن وجوده الذي يشكل خطرا حقيقيا على قطعان ماشيتهم، حسب ما أشار إليه من جهته سعيد فريطس، وهو إطار بذات المحافظة.وبعد عزله في الحظيرة الوطنية لبلزمة بباتنة تم حجز هذا الحيوان مؤقتا في انتظار تحويله إلى مكان مناسب.ومن جهته ذكر، محمد بن ساسي، وهو إطار فاعل بالحظيرة الوطنية لبلزمة، بأن هذا الحيوان الذي يتغذى أساسا من بقايا الحيوانات، التي تقتل من طرف الحيوانات الأخرى الآكلة للحوم يلعب "دورا هاما في التوازن البيئي والحفاظ على نظافة الأوساط الطبيعية".ففي سنة 1992 شوهد هذا الحيوان الذي يسمى "إفيس" باللغة الأمازيغية للمرة الأولى بالمكان المسمى "رافين بلو"، حسب ما أوضحه محمد بن ساسي، مشيرا إلى أنه في 2002 تم اكتشاف جثة امرأة بالمكان المسمى وادي الشعبة عند المخرج الجنوبي لباتنة.ومنذ ذلك التاريخ لم تعاود مشاهدة هذا الحيوان سوى في حالات نادرة، إلى أن تم القبض عليه في ديسمبر 2011، في مصيدة للخنازير وضعها فلاح بقرية بني فضالة.ولا يزال الضبع المخطط غير معروف بالمنطقة، إذ حسب أعضاء الجمعية الأوراسية للصيد، لم يتم التطرق أبدا لتواجده في أحاديث الصيادين، حتى وإن كان الكبار منهم في السن يشيرون إلى أنه لا تزال بعض أفراد هذا الحيوان تعيش بغابة متليلي ببلدية سقانة (جنوب باتنة).وبعد أن كان مهددا بالزوال عاود الضبع المخطط الظهور بالأوراس و رغم التعبئة الكبيرة من أجل بقائه على قيد الحياة يواجه عدوا غير منتظرا هو الصيد المحظور.وتبرز معاودة ظهور هذا الحيوان المهدد بالانقراض، بأن هذا الصنف نجح في إعادة التعمير بالمنطقة، لكن بالنسبة للمختصين في البيئة والفاعلين في الجمعيات من الضروري دراسة مختلف الطرق من أجل ضمان أمن هذا الحيوان، المندرج ضمن قائمة أصناف "المتواجدة في خطر الزوال" للإتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة الذي يعد مرجعا في هذا المجال، حسب ما تم الكشف عنه.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)