الجزائر - A la une

اقتراح أربعة مواقع مهجورة لإقامة مشاريع استثمارية جديدة بباتنة




اقتراح أربعة مواقع مهجورة لإقامة مشاريع استثمارية جديدة بباتنة
اقترح، رئيس بلدية باتنة أربعة مواقع أرضية في كل من حي شيخي و”الفوليتيف” ومكان توقف السيارات بمحطة المسافرين القديمة بوسط المدينة ونزل الشرق الكائن بطريق قسنطينة، لإنشاء مشاريع استثمارية جديدة خلال لقاء اقامه بمقر البلدية واستدعي اليه مقاولون ورجال اعمال ومكاتب دراسات تقنية معمارية ،إضافة الي رؤساء الجمعيات وممثلي المجتمع المدني.وأوجز ”المير” في لقائه مع ”الفجر” الهدف الرئيسي من هذا اللقاء الدي يهدف الى اشراك ممثلي المجتمع المدني والجمعيات واعيان المدينة في دراسة الواقع الراهن لباتنة التي تعد خامس مدينة في الجزائر من حيث المساحة وعدد السكان، ولكنها تتوسع مند مدة طويلة بطريقة فوضوية وعشوائية وتفتقر مند الاستقلال لوسائل وامكانيات مادية وفضاءات حيوية، لاسيما الفنادق الكبرى ذات خمسة نجوم والمؤسسات الثقفية ومؤسسات التنشيط الرياضي والترفيهي، وتلك المخصصة للأطفال للعب والترفيه علاوة على الحدائق العمومية الكبير واماكن التنزه العائلي في الغابات الكثيفة المحيطة بالأحياء الواقعة في اطراف المدينة كغابة كاسرو وغابات عزاب وكشيده.ولخص المتحدث الاهداف التي تسعي البلدية لتحقيقها على الامد القصير في بناء مشاريع جديدة في هذه المواقع لا تخرج عن بناء فندق أو اثنين من خمسة نجوم لاحتضان التظاهرات الثقافية والفنية التي تقام على مدار العام ،وخصوصا المهرجان الدولي لتيمقاد ذلك ان المدينة اصبحت عاجزة عن ايواء ضيوف اجانب قليلين في فندق محترم يتوفر على الشروط الضرورية ،للإقامة كما تعاني من انعدام كلي لاماكن توقف السيارات أو ما يعرف بالباركينغ الحاوي على الطوابق العليا نما اوجد اختناقا شديدا في حركة المرور وصعوبات مرورية تتعاظم من يوم لأخر، كما تحتاج عاصمة الولاية الي منشآت فنية وثقافية وترفيهية جديدة ذات بعد كبير لاحتضان الكفاءات الفنية والفكرية والمواهب الشيبانية الناشئة وطالب ” المير” من الحاضرين في اللقاء حسبه تقديم اقتراحات معقولة بخصوص نزل الشرق التابعة لملكية البلدية والذي بني في سنة1926 واصبح اليوم مهجورا وفارغا من الزبائن ،ومهددا بالانهيار في اية لحظةوتباينت اقتراحات المشاركين في اللقاء حول هذه النقطة بالذات ،حيث طالب المثقفون وهواة الفن والموسيقي والتراث بالإبقاء على الفندق في صيغته الحالية كرمز ثقافي وتراث قديم للمدينة ،واعادة تهيئته بالتنسيق مع مكاتب الدراسات المحلية او الوطنية ذات الصيت الكبير ،في ما استهجن آخرون هذا الراي كون الفندق لم يشارك في اي حدث تاريخي اثناء الثورة التحريرية ولا يملك تراثا تاريخيا معينا وكان مرتعا للمستوطنين لشرب الخمر ولتنظيم اللقاءات الموجهة لمكافحة الثورة والحد من امتداداتها مقترحين هدمه وانشاء نزل كبير مكانه يكون بمثابة فضاء شامخ بحكم موقه المميز في وسط المدينة.واجمعت تدخلات المشاركين على وجوب بناء ”باركينغ” من عدة طوابق واقامة مراكز شبانيه وترفيهية للأطفال الصغار وبناء دار للفنان ودار للتراث الثقافي والتاريخي والتوسع في اقامة الحدائق وروضات الاطفال لمجابهة النقص الحاصل في هذا الجانب لأن باتنة تتوسع دون تخطيط ودون هندسة معمارية مضبوطة ما حولها الي مدينة دون هوية عمرانية .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)