الجزائر - A la une

استئناف عملية الترحيل بالعاصمة الأسبوع المقبل



استئناف عملية الترحيل بالعاصمة الأسبوع المقبل
ترحيل 1500 عائلة بقرية الشوك والحفرة بواد السمار أفادت مصادر مطلعة "البلاد" أن المرحلة الثانية من العملية الواحدة والعشرين لبرنامج إعادة الإسكان بولاية الجزائر، ستنطلق الأسبوع المقبل في الثاني جوان القادم بعد الانتهاء مباشرة من الاختبارات المصيرية التي أخلطت أوراق والي العاصمة وعطلت إتمام المراحل الثلاثة لعملية الترحيل. وأضافت مصادرنا أن العملية ستستمر خلال شهر رمضان القادم، حيث سبق للولاية وأن برمجت عمليات إعادة الإسكان في شهر الصيام ومن المنتظر أن يتم ترحيل 6 آلاف عائلة من مختلف الأحياء القصديرية المعنية بالعملية. فيما سيتم إدراج ترحيل 1500 عائلة الأسبوع القادم، حيث أمر والي العاصمة في توجيهات لمدراء دواوين الترقية والتسيير العقاري، بالتحضير لبرمجة الشطر الثاني من عملية الترحيل ال21، والتي ستمس حسب مصادر مطلعة حي الحفرة بواد السمار وحي قرية الشكوك بجسر قسنطينة بتعداد 1500 عائلة، سيتم توزيعهم على 3 أحياء سكنية جديدة، ليحين الدور بعدها على بقية الأحياء القصديرية التي أعلن الوالي زوخ عن ترحيلها ضمن العملية الواحدة والعشرين بما فيها حي الكروش القصديري والحميز ودرڤانة وبرج البحري. كما سيتم برمجة المرحلة الثالثة من عملية الترحيل في شهر رمضان الكريم، حيث سيتم انتهاج الإستراتيجية نفسها التي جسدتها خلال عملية الترحيل الأولى التي جرت في 10 ماي الجاري وتم فيها تقسيم البرنامج عبر مراحل قياسا بالإمكانات المادية والبشرية المتوفرة، حيث يرتقب أن ترحل نحو 500 عائلة في اليوم مع استبعاد فرضية تجسيد الترحيل بشكل يومي، بسبب ما تتطلبه العملية من تسخير إمكانات معتبرة وتجنيد الآلاف من عناصر الأمن والدرك لتأمينها. وكانت ولاية الجزائر قد قضت في المرحلة الأولى من عملية إعادة الإسكان على حي بوسماحة القصديري ببوزريعة وكذا 340 عائلة، كانت تقطن بالحي القصديري المقرية بحسين داي، بحضور وفد أممي، إلى جانب قاطني الأقبية بباب الوادي، حيث تم إعلان العاصمة الجزائرية أول عاصمة من دون قصدير، رغم إحصاء عدد هائل من الأحياء القصديرية التي لاتزال متواجدة عبر إقليم ولاية الجزائر. وتتزامن العملية مع انطلاق اليوم برنامج تسليم مفاتيح سكنات عدل 2001 . 2002 التي سيشرف عليها وزير السكن عبد المجيد تبون، وتدخل هذه السكنات في إطار دفعة أولى من برنامج عدل تشمل 11.600 وحدة على مستوى التراب الوطني من بينها 8 آلاف سكن في العاصمة تتواجد في كل من مواقع عين المالحة وأولاد فايت وسيدي عبد الله والرغاية. كما تتضمن هذه الدفعة 1.000 سكن في خنشلة و350 سكن في باتنة في شرق البلاد، فضلا عن 700 سكن بعين تيموشنت، 600 سكن بمستغانم، 600 بسيدي بلعباس و350 سكن ببشار في غرب الوطن. وسيتم توزيع هذه السكنات المبرمجة في هذه الدفعة الأولى تدريجيا قبيل وأثناء شهر رمضان وأسابيع بعده.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)