الجزائر - A la une

الديوان الوطني لحقوق المؤلف بمستغانم



اتفاقيات مع مؤسستي غوغل و اليوتيوب للحد من القرصنةأكد صادوق أحمد رئيس وكالة مستغانم للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة أن التطور المذهل للتكنولوجيا صعّب كثيرا مهام مصالحه التي باتت تجد صعوبة حقيقية في الكشف عن القراصنة ،خاصة بعدما ظهرت دعامات جديدة كبطاقة الذاكرة، مفتاح تحميل وحفظ المعلومات و الهاتف الذكي ، هذه الأخيرة التي باتت تُستغل في مجال القرصنة وبكل أريحية، ما جعل مؤسسة " أوندا" توقع اتفاقيات مع الهيئات الرقابية والقانونية المحلية ، و أيضا مع مؤسسة "غوغل"، إلى جانب وجود مشروع قيد الدراسة يتضمن إبرام اتفاقية أخرى مع مؤسسة "اليوتيوب" لمتابعة القراصنة الذين يستغلون حقوق غيرهم من المبدعين ،المخرجين والفنانين ، كما أوضح السيد أحمد في التصريح الذي خص به الجمهورية أن مصالح " أوندا" تتابع يوميا وميدانيا ودون هوادة كل منتوج مقرصن ،ما سمح لهم بتقديم عدد من الملفات إلى العدالة وحجز عشرات الآلاف من الأقراص المقلدة ، حيث تم حجز منذ مطلع هذه السنة إلى غاية 15 ماي 2016 66809 قرص مقلد أغلبيتها بولاية مستغانم، كاشفا أنه وعلى الرغم من المشاكل التي تعاني منها وكالة مستغانم للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وكذا الظروف الصعبة التي تعمل فيها ، إلا أن المسؤولين والمشرفين على الوكالة التي تسير اليوم 4 وكالات وهي معسكر ، غليزان ، تيارت ومستغانم تمارس نشاطها بالتحصيل الميداني للمحلات، وبتدخلاتها اليومية لمراقبة للأسواق باستمرار، كما اعترف مدير وكالة مستغانم بصعوبة المهمة التي اعتبرها غير مستحيلة في ظل التنسيق بين مختلف المصالح ، أما بخصوص المستقبل ففي نظره لا زال مجهولا في ظل تطور الأدوات التكنولوجية ، رغم هذا هناك –حسبه- تحسن كبير في محاربة القرصنة ، أما بخصوص الحدث الخاص بإتلاف مؤخرا 2 مليون قرص مقلد بقصر الثقافة مفدي زكريا ، قال السيد أحمد إن الهدف من ذلك هو إظهار محاربة الدولة لكل أنواع وأشكال القرصنة و القيام بعملية تحسيسة لفائدة المؤلفين ، الفنانين ، المبدعين والمنتجين ، وبوجود هيئات تدافع وتحافظ على حقوقهم، في ظل التطور التكنولوجي الذي مكّن القراصنة من استعمال أدوات ووسائل صعبت على عمال الديوان التكيف مع المستجدات العلمية الحديثة ، ما بات يتطلب القيام بمجهدات كبيرة وأعباء مالية إضافية لمحاصرة الظاهرة التي تفاقمت وتمكنت في وقت وجيز من تخطي الحدود و تعجيز القوانين الردعية التي كانت بالأمس القريب تسلط عليها .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)