الجزائر - A la une

فلورانس ضحية اعتداء نيس فرنسية اعتنقت الإسلام أوصت بدفنها في مقبرة خنشلة



فلورانس ضحية اعتداء نيس فرنسية اعتنقت الإسلام أوصت بدفنها في مقبرة خنشلة
جو من الحزن الشديد والتأثر العميق، ساد أفراد عائلة «كمال صحراوي» المقيم في نيس بفرنسا، وفي أوساط أقاربه بمدينة خنشلة، الذين هبوا للمواساة وتقديم واجب العزاء والتضامن والوقوف إلى جانبها في محنتها والتخفيف عنها في مصابها الجلل بفقدان ثلاثة أفراد من الأسرة بعد العملية الإجرامية التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء.«النهار» حضرت مراسم الترتيبات الأولى الجارية لإقامة مجلس العزاء ومتابعة المستجدات والأخبار الواردة أولا بأول من فرنسا حول الخطوات القادمة التي تجري لنقل جثامين الضحايا إلى خنشلة قصد مواراتهم الثرى في المقبرة الإسلامية تنفيذا لوصية الأم والجدة نورة إحدى ضحايا العملية الإرهابية.«لورانس» المولودة بتاريخ 29/ 05/ 67، والتي اختارت اسمها الجديد «نورة زوجة صحراوي» بعد اعتناقها الإسلام والنطق بالشهادتين في المسجد الكبير بخنشلة، قبل وفاتها مع حفيديها «يانيس صحراوي» المولود بتاريخ 21/01/ 2008 و«إيلينا صحراوي» المولودة في 24/10/2013 خلال العملية الإرهابية الأخيرة في مدينة نيس بفرنسا، أحبت الجزائر بشغف شديد وتعلقت بعادات وتقاليد أسرة زوجها في خنشلة، أين كانت تميل كثيرا إلى الاختلاط بالأسر وتشارك في جميع المناسبات الدينية وفي أعراس الشاوية، ورسمت لمستقبل حياتها مع زوجها وأبنائها وأحفادها أملا في العودة والإقامة النهائية بخنشلة، وأوصت بدفنها في مقبرتها مع المسلمين قبل أن يختطفها الموت مع حفيديها الطفلين البريئين في تلك العملية الإجرامية، في انتظار إتمام إجراءات نقل جثامينهم جميعا إلى الجزائر.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)