الجزائر - A la une

السلطات المحلية بقسنطينة تهدد بسحب الاستفادات




السلطات المحلية بقسنطينة تهدد بسحب الاستفادات
ضرب التجار الذين استفادوا من المحلات الأسواق الجوارية تهديدات المصالح المعنية ممثلة في مديرية التجارة عرض الحائط غير مبالين بالإجراءات التي ستتخذها مديرية التجارة و هذا بعد استلامهم إنذارات تهددهم بسحب حق الاستفادة منهم وتعويضهم بتجار أخرين، و أرجع مصدر مسؤول من الاتحاد الولائي للتجار و الحرفيين أسباب بقاء هذه الأسواق مغلقة إلى عزوف الشباب الناشطين في التجارة الموازية مزاولة نشاطهم في أماكن نظامية حيث يفضل هؤلاء حسبه العمل في الساحات العمومية و التجارة الموازية هروبا من دفع الضرائب و الأعباء ويضيف أن هؤلاء الشباب الذين ينشطون دون سجلات تجارية و لا يدفعون أي أعباء لا يتوانون في بيع مختلف المنتوجات بأسعار كما هي متداولة بالمحلات النظامية بل ويعمدون في أحيان أخرى حتى إلى بيعها بأسعار مرتفعة عن تلك المتداولة بالأسواق و المحلات النظامية، و قد أثار هذا الأمر تذمر المواطنين و كذا بالخصوص التجار الذين نددوا بهذه المنافسة غير شريفة كما لجأ بعضهم إلى إخراج سلعهم و عرضها هم كذلك في الساحات التي تعرف حركية كبرى للمتسوقين، و في هذا السياق دعا المصدر السالف الذكر المواطنين والمستهلكين إلى التجند لمحاربة هذه الظاهرة من خلال العزوف عن اقتناء السلع من الطاولات والأرصفة العمومية لما قد يشكله من خطر على صحتهم و سلامتهم . إلا أن هؤلاء التجار الذين التقتهم «آخر ساعة» في مختلف الساحات العمومية بررو عدم مزاولتهم لنشاطهم التجاري بهذه المنشآت بسبب إنجازها خارج المدينة وعدم وجود حركة في تلك المنطقة أو في بعض الأحيان لنقص بعض المرافق التابعة لها حسبهم، فيما أكد المواطنون و التجار أن الجهات الوصية لم تقدم لهم البديل ببناء هذا السوق الجواري و الذي صرفت عليه أموال طائلة في مكان معزول يصعب علينا التنقل إليه و إيصال مقتنياتنا إلى منازلنا وهو حال الأسواق الجوارية الثمانية التي تم توزيعها فيما تبقى مصير 20 سوقا المتبقي مرهون بمواقع تشيدها و قربها من المجمعات و في الأخير أكد التجار و المواطنين أن حملة الوزارة الوصية على الأسواق الموازية كانت خارج مجال التغطية منذ البداية لأنها لم تقدم البديل و بقيت تطارد التجار الموازيين و تسخير إمكانيات ضخمة دون أن تهيكل هؤلاء التجار في فضاءات جديدة و مدروسة ما ساهم في عودة هؤلاء التجار إلى نشاطهم الفوضوي رافضين الالتحاق بفضاءات خاوية على عروشها و صرفت عليها الملايير.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)