وقفة احتجاجية بسبب قلة العروض وتفاقم البطالة بالطيبات في ورقلة

عجل مشكل استمرار قلة عروض العمل وعدم فعالياتها وغموضها في عديد الأحيان وازدياد عدد البطالين بالطيبات بولاية ورقلة، في عودة الحركات الاحتجاجية إلى المنطقة، بعد أن غابت عنها لأكثر من سنة.نظم الشباب البطال ببلدية الطيبات والتي تبعد بنحو 200 كلم عن مقر الولاية أول أمس أمام الوكالة المحلية للتشغيل بالمنطقة، وقفة احتجاجية، طالبوا من خلالها بمعالجة الوضع على مستوى الوكالة، والذي وصفوه بالمتردي، حيث أوضحوا للشروق اليومي أن العروض التي تصل إلى الوكالة لا تلبي نسبة 05 من المائة من طلبات العمل المودعة لديها، خاصة إذا علمنا أن هناك من هو في حالة انتظار منذ أكثر من 08 سنوات، أي منذ سنة 2008 دون الحديث عن نوعية هذه العروض على قلتها، وحتى العروض البسيطة أي الموجهة للعامل البسيط تكاد تنعدم إن لم نقل منعدمة. أما العروض المتخصصة فحدث ولا حرج، وإن وصلت أحيانا على قلتها فهي تصل متأخرة، ما يعني عدم جدوى هذه العروض أصلا، كما تحدثوا عن عروض لشركات وهمية فكثيرا ما يستفيدون من عروض ما ويستلمون كشف العمل لكنهم يظلون يبحثون عن هذه الشركة دون جدوى فهي لا أثر لها في الميدان، ليعود الواحد منهم بخفي حنين وقد احترق ترتيبه وعليه التسجيل بالمكتب من جديد، ما يعني انتظار مرة أخرى لسنوات وهكذا دواليك، ليبقى الظفر بمنصب عمل من الوكالة المحلية للتشغيل بالطيبات، حسبهم، أمرا ميؤوسا منه.السلطات المحلية لدائرة الطيبات ممثلة في رئيس البلدية ورئيس الدائرة عقدت لقاء موسعا استقبلت من خلاله المحتجين، بحضور مدير الوكالة المحلية للتشغيل المعنية، واستمعت لجميع انشغالاتهم، ووعدتهم برفع هذه انشغالاتهم إلى الوالي المنتدب بالمقاطعة الإدارية تقرت وكذا والي ولاية ورقلة.