الجزائر - A la une

هناك مفتاح وحيد للنجاح والتفوق هو




هناك مفتاح وحيد للنجاح والتفوق هو
ترى السيدة جبار جميلة(مديرة ثانوية الخنساء بمدينة تيزي وزو) أن مرافقة جميع الشركاء من الأولياء وجمعيات أولياء التلاميذ ومسؤولي إدارة المؤسسات التربوية والمجتمع المدني وغيرهم... أثمر تحقيق الولاية نتائج جد مشرفة في مختلف الامتحانات الرسمية. مؤكدة على أن العمل المقدم هو السبب الوحيد لتفوق الولاية واحتفاظها بالمراتب الأولى.المديرة أوضحت أن النجاح المحقق هو نتيجة مجموعة التفاتات قام بها الشركاء الاجتماعيون لتحفيز التلاميذ. لقد أصبح شغلهم الشاغل هو النجاح. منوهة بأن التلميذ ينتابه الخوف من الفشل. لذلك أصبح يفكر في عدم تفويت لحظة الفرح بالنجاح مثل باقي زملائه. وركزوا كل تفكيرهم حول كيفية تحسين مستواهم العلمي. نلاحظ ذلكم الاهتمام من خلال الإقبال على دروس الدعم والمواظبة على الدراسة والمراجعة... كما أنهم لا يفوتون أية فرصة للاستفادة من ساعات تدريس إضافية التي يوفرها لهم الأساتذة بالمؤسسة. لقد تعود الجميع على النجاح والتفوق والمعدلات والنسب العالية جهويا ووطنيا. جميع التلاميذ باتوا يسعون ويرغبون ويتمنون أن يكونوا من بين المتوجين الأوائل. هم يحلمون ويخططون لمشاريع مستقبلية. كل تلميذ يطمح لتحقيق هدف معين بعد حصوله على الشهادة. هذا دافع رئيسي وحقيقي يفسر التفوق. لأنه اقترن بإرادة وإصرار شخصي أولا. وبمرافقة واسعة ثانيا من قبل مديرية التربية والمؤطرين والأساتذة والأولياء بل من طرف الولاية برمتها. هذا تفسيري – كما تقول السيدة المديرة – لاحتلال الولاية للمراتب الأولى وطنيا منذ ثمانية سنوات. وأشارت المديرة إلى عامل أو حافز مؤثر لا يتجلى بوضوح للبعض. وهو المتعلق بأن التلاميذ أو هذا الجيل الجديد بات منفتحا بشكل واسع. ومن ثمة أصبحت تحدياته ورهاناته مرتبطة بتحديات استشرافية دولية وعالمية. لقد ألغت ثورة تكنولوجيات الاتصال الحديثة كل الحدود. لذلك أصبحت رهانات أبنائنا كبيرة وخرجت من طموحات محلية وعائلية إلى إدراج نجاحهم في سياق ومنظور خارجي داخل عالم منفتح لا حدود فيه للمعرفة والتفاعل الواسع. معبرة عن أملها أن تكون هذه النتائج شاملة لكل ولايات الوطن لأنها ستكون بمثابة نجاح حقيقي لكل الجزائر.وقالت المديرة أن ثانوية الخنساء قامت بتجربة الأولى من نوعها بالمؤسسة من خلال فتح " قسم خاص" بالذين لم يسعفهم الحظ في النجاح. حيث أشرف على تأطيرهم أساتذة متطوعون ،منوهة بان تلاميذ هذا القسم استغلوا الفرصة جيدا ما سمح بتحقيق نجاح جيد، حيث من أصل 48 تلميذ حاز 35 على البكالوريا. مؤكدة على أنه سيتم تكرار العملية لإعطاء فرصة ثانية للراسبين، قائلة " الهدف عدم ترك أي تلميذ في الشارع ".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)