تنتظر عائلة «جعيل» في أولاد جلال ببسكرة، أخبارا عن الحاج «أحمد جعيل» الذي انقطعت أخباره بمكة المكرمة، منذ السابع من شهر رمضان، حيث كان يؤدي مناسك العمرة، وحسب روايات مرافقي الحاج المختفي، فإن فوجا من خمسة معتمرين، توجهوا مباشرة بعد وصولهم لمكة المكرمة لأداء مناسك العمرة لوحدهم من دون أي مرافقة، وفي الوقت الذي باشرت المجموعة عملية الطواف، يقول الحاج «ابراهيم» الذي كان يرافقهم، إنه قبيل انتهاء الطواف بشوط اختفى الأربعة قبل أن يعود ثلاثتهم ويختفي الحاج أحمد، ليهم أبناء المدينة ومن معهم في الفندق، بعمليات بحث لم تسفر عن شيء، وهنا تسجل «الحاجة الزهرة» التي كانت ترافق زوجها أنها لم تلمس أي مبادرة من قبل البعثة الجزائرية ولا القنصلية ولا غيرهما، وحدهم -تقول الحاجة الزهرة- المعتمرون من اهتموا للأمر، من جهتها العائلة بأولاد جلال، كانت في اتصال دائم ويقول إبنه عمر أن آخر اتصال كان قبيل الطواف، ليتحرك أفراد العائلة نحو قنصلية المملكة العربية السعودية في الجزائر ثم نحو وزارة الخارجية وكذلك الديوان الوطني للحج والعمرة، لكن لا حياة لمن تنادي، وإلى غاية اليوم، لم تتلق العائلة أي معلومة عن الحاج المختفي، رغم أنها تعيش على أعصابها ولم تقطع الاتصال بكل من له علاقة بالقضية، فهي تطالب فقط بمعلومة عن مفقودها مهما كانت وضعيته .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/07/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : علي رحاب
المصدر : www.ennaharonline.com