الجزائر - A la une

فلاحو ولاية خنشلة على موعد مع أزمة بذور الشعير



فلاحو ولاية خنشلة على موعد مع أزمة بذور الشعير
أكد مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية خنشلة، زولاغي علاوة، أن مصالحه وفلاحي ولاية خنشلة على موعد مع أزمة توفر بذور الزرع أو ما يسمى ب"الزريعة" لمحصول الشعير خلال الموسم الفلاحي القادم (2016 /2017)، راجع لعزوف الفلاحين عن دفع محصول الشعير الخاص بهم لهذا الموسم إلى مخازن التعاونية رغم النداءات المتكررة والظروف المهيأة والتحفيزات المقدمة لهم.قال زولاغي إن إقبال الفلاحين كان محتشما عكس ما كان متوقعا، إذ فضّل أغلب الفلاحين تجاهل نداء التعاونية وتخزين الحبوب في ظروف غير نظامية لديهم، في حين لجأ آخرون إلى بيعها في السوق السوداء بفارق سعر لا يتعدى 100 دج في القنطار الواحد مع السعر المطبق لدى التعاونية، والتي ستستعمل في أغلبها كعلف للمواشي، لاسيما في عملية تسمين الأضاحي التي تسبق عيد الأضحى المبارك.ومن أجل تفادي مشكل ندرة بذور الشعير خلال الموسم الفلاحي القادم، اقترحت التعاونية توفير هذه المادة في نوعها المستورد وطرحها كعلف بديل للفلاحين والموالين بأسعار معقولة بهدف دفع محصولهم للشعير المحلي في مخازن التعاونية من أجل تخزينه في ظروف جيدة وتقديمه للفلاحين كبذور شعير خلال الموسم القادم، لتفادي ندرته ومن ثم تفادي المضاربة في أسعاره وتكبيد الفلاحين مصاريف إضافية وربما عزوف بعضهم عن حرث أرضه وزرعها خلال موسم كامل، ما ينعكس سلبا على الفلاحين، الموطنين والدولة بصفة عامة. ولاتزال أبواب تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية خنشلة مفتوحة أمام كل الفلاحين الراغبين في دفع محصولهم للشعير أو لاقتناء المستورد منه وتقديمه كعلف للمواشي، بهدف تفادي أزمة بذور بالولاية بدأت ملامحها تلوح في الأفق.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)