أصبح سد بني بحدل الواقع في منطقة بني سنوس بتلمسان خلال السنوات الأخيرة وجهة سياحية مفضلة للعديد من العائلات التلمسانية وأخرى من ولايات مجاورة وحتى تلك القادمة من شرق ووسط وجنوب البلاد، وأيضا المهاجرين الجزائريين بالخارج خلال موسم الاصطياف.
السد أصبح ملاذا للعديد من العائلات الجزائرية التي تختار جميعها هذه الفترة من كل عام لقضاء معظم أيام العطل ونهاية الأسبوع بمحيط السد، هروبا أيضا من ضجيج وصخب الشواطئ المكتظة بالمصطافين، وطمعا في سويعات راحة لمحاكاة الطبيعة والاستمتاع بخصوصيته، إذ يضم مساحات كبيرة من النباتات الخضراء والأشجار الغابية كالصنوبر والبلوط والصفصاف والعرعار.وما زاد من اهتمام السياح وحتى القوافل الشبانية التي تزور الجهة على شكل وفود منظمة تمثل جمعيات ونواد علمية ورياضية واجتماعية وثقافية باختياره وجهة رئيسية ومفضلة للراحة والاستجمام، ذلك الهدوء الذي يسود محيطه طيلة ساعات اليوم والذي يطبعه جو نظيف خال من التلوث البيئي.ويهتم الكثير من المصطافين بممارسة العديد من الهوايات كهواية الصيد، إضافة إلى الاستمتاع بالتنوع في التضاريس من جبال وهضاب ومرتفعات ووديان وشلالات، يتخذها هواة الرياضة كمسالك لتسلق الجبال. ويضاف إلى ذلك تدفق المياه في السد والذي وصلت ضفافه إلى محاذاة الطريق الرئيسي الرابط بين تلمسان وبني سنوس ومغنية، وكذا ارتباطه الطبيعي بالوادي الذي ينساب بين جنبات جبال تتباين من جهة لأخرى وتحاذيها مسالك طبيعية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/08/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz