القمامة تحاصر أحياء ومدن وشواطئ تيبازة

تحولت أحياء ومدن ولاية تيبازة خلال هذا الصيف الى ما يشبه المفرغة العمومية، حيث أدى تقصير السلطات المحلية والسلوك السلبي لبعض المواطنين، إلى الانتشار الملفت للقمامة المنزلية، يحدث هذا في الوقت الذي قدمت فيه السلطات الولائية مساعدات ودعما كبيرا للبلديات للقضاء على هذا الوضع الذي استفحل منذ مدة.ورغم تحذيرات الوالي باتخاذ كل الإجراءات الردعية ضد البلديات التي تقصر في عمليات تنظيف المحيط، غير أن الوضع ازداد تدهورا خلال هذه الصائفة، حيث تحولت شوارع وأركان أغلب المدن إلى ما يشبه المفرغة العمومية في ديكور يثير الاشمئزاز وروائح كريهة تنبعث من مختلف الأماكن وحشرات وقوارض من مختلف الأصناف وأكياس بلاستيكية وفضلات متناثرة هنا وهناك شوهت المنظر الجمالي للشوارع.هذه الظاهرة التي صارت مبعثا للسخط من سكان الولاية وحتى المصطافين الذين اختاروا شواطئها لقضاء عطلتهم، يعتبرها الكثير مسؤولية السلطات والمواطن على حد سواء، فشاحنات رفع القمامة لا تقوم بدورها على أكمل وجه ولا تلتزم بأوقات محددة في عملها، كما يتسبب تهاون المواطن في تأزيم الوضع من خلال قيامه برمي القمامة المنزلية في أي وقت رغم علمه بمرور الشاحنات ليلا، وهو الأمر الذي وقفنا عليه بالمدن الكبيرة كشرشال، بواسماعيل، فوكة، احمر العين، وبعض الأحياء بحجوط وتيبازة.