62 حريقا تتلف 125 هكتار من الصنوبر الحلبي بتيبازة

سجّلت مصالح الحماية المدنية لولاية تيبازة اندلاع 62 حريقا منذ الفاتح من جوان الفارط وإلى غاية منتصف أوت الجاري، مما أسفر عن إتلاف 125 هكتار من الصنوبر الحلبي ومساحات شاسعة أخرى من الأدغال والأعشاب اليابسة والقمح الصلب وأحزمة التبن.قال عضو مكتب الإحصاء والتحسيس والتوثيق الملازم، بن دوحة رابح، بهذا الشأن بأنّ مصالح الحماية المدنية سجّلت 49 تدخلا خلال ذات الفترة في حرائق الغابات التي اتلفت 125 هكتارا من الصنوبر الحلبي و3 هكتارات من الأدغال معظمها بالجهة الغربية للولاية التي تحوز على أكبر قدر من الغطاء الغابي، كما أسفر حريقان في المحاصيل الزراعية عن إتلاف 22 هكتارا من القمح الصلب و150 قنطار من القمح المعبّأ بالأكياس وسجّلت 4 تدخلات في حرائق الأعشاب إتلاف 5 هكتارات من الأعشاب اليابسة، كما أسفرت 5 تدخلات لإخماد حرائق الأعلاف عن تسجيل إتلاف هكتارين من الحصيدة و1485 حزمة تبن، فيما أسفر تدخلان لإخماد النيران المشتعلة بالأشجار المثمرة عن إتلاف 590 شجرة مثمرة على مدار شهرين ونصف من عمر حملة الوقاية من حرائق الغابات. وفي ذات السياق، اضطر القائمون على الريتل المتنقل المشكّل بالولاية منذ الفاتح من جويلية إلى التدخل على مرحلتين لاخماد الحرائق، التي استعصى على الوحدات العملياتية المحلية إخمادها، بحيث تمّ إقحام عناصر الريتل بحريق دوار شرفة ببلدية شرشال بتاريخ 25 جويلية الفارط واستخدمت حينها 9 شاحنات إطفاء مدعمة بترسانة بشرية تضم 4 ضباط و4 رقباء و45 عونا، مما أسفر عن إتلاف 35 هكتارا من الصنوبر الحلبي، فيما تمّ تسجيل تدل لآخر للريتل يوم 7 أوت الماضي بغابة خليل بالناظور باستخدام 10 شاحنات إطفاء، مما أسفر عن إتلاف 10 هكتارات من الصنوبر الحلبي و5 هكتارات أخرى من الأعشاب اليابسة.