مديرية التجارة بوهران تفتح تحقيقا حول ندرة الحليب بالمحلات

فتحت مصالح التجارة بالتنسيق مع مديرية الفلاحة بوهران تحقيقا شمل جميع الوحدات الإنتاجية لمادة الحليب بعدما وردت لذات الجهة شكاوى عديدة من قبل المواطنين ومعلومات مفادها ندرة كبيرة في أكياس الحليب بالمحلات التجارية بعد تحويل المادة إلى الأسواق الموازية وإلى الباعة الفوضويين بالرغم من الدعم الكبير للدولة للوحدات الانتاجية من أجل توفير كيس الحليب للمواطنين، إلى جانب النوعية الرديئة للمادة التي أصبحت تعرض للبيع والتي سرعان ما يتم إتلافها بمجرد شرائه كمادة حليب إلا أنه في الواقع كيس لبن، وهو ما زاد من تدمر المواطنين في ظل الفوضي التي باتت تعم وحدات انتاج الحليب لمضاربة في أسعارها.وأكد رئيس مصلحة التجارة الخارجية بمديرية التجارة مقدم نور الدين أمس أن عملية المراقبة ستكون واسعة خاصة أن الدولة تقدم كل الدعم للوحدات الإنتاجية لتوفير الحليب للمواطن وذلك بتخصيص يوميا 38 ألف طن من غبرة الحليب تمنح للمنتجين، الذين أصبحوا ينتجون 80 ألف لتر من أكياس الحليب فقط وهي الكمية التي اعتبرها محدثنا بالقليلة ولا تكفي لتغطية كل بلديات وأحياء الولاية موضحا أن المشكل يقتصر على الوحدات الإنتاجية في ندرة الحليب لتحويله للمضاربة فيه لدي الباعة الفوضويين وبالأسواق الموازية بطريقة غير شرعية إعلانا بالزيادة في أسعاره كحيلة منهم.من جهته أكد ذات المسؤول أن مصالح المراقبة لمديرية التجارة ستكون بالمرصاد أمام كل الحيل التي بات يتعمدها المنتجين للزيادة في أسعاره بالرغم من أن سعر الكيس الواحد من الحليب يساوي 25 دج إلا أنه أصبح يسوق لدى الكثير منهم بسعر 30 دج وما فوق وما زاد الطين بلة النوعية الرديئة للحليب.