تدابير احترازية بتندوف لتأمين المواطنين وضمان استقرار السوق

سطرت المديرية الولائية للتجارة برنامجاً خاصا تحسباً لعيد الأضحى المبارك، اتخذت فيه كل الإجراءات اللازمة لتنظيم عمل التجار ووضع حدّ لأي نقص قد يطرأ بشأن المواد الغذائية خلال أيام العيد. فتبعاً لقرار ولائي صادر عن المسؤول الأول بالولاية وتطبيقاً لبرنامج وزارة التجارة فيما يخص المحافظة على عمل التجار خلال الأعياد الوطنية والدينية، وضعت مديرية التجارة رزنامة عمل وجدولا خاصا بمداومة التجار على مستوى ولاية تندوف، حيث سخرت لهذه العملية حوالي 65 محلا، بين محلات المواد الغذائية والخضر والفواكه، بالإضافة إلى 08 مخابز ببلدية تندوف.في هذا الإطار، أكد إبراهيم معييف مدير التجارة بالنيابة ل «الشعب»، أن كل التدابير اتخذت وتوزيع المديرية للتجار أخذ بعين الاعتبار عامل الكثافة السكانية داخل النسيج العمراني للمدينة، مضيفاً أن رزنامة المداومة ستخضع للمراقبة أيام العيد من طرف الأعوان التابعين لمديرية التجارة من أجل التحقق من مدى تطبيق والتزام التجار بهذا الجدول. واعتبر “معييف”، أن التحدي المطروح خلال أيام العيد هو توفير مادة الخبز بالكم الكافي للمواطنين، الأمر الذي اعتبره من أولويات المديرية، خاصة وأن هذه المادة مطلوبة أكثر خلال أيام العيد. في هذا الشأن، باشرت مديرية التجارة اتصالات مع الموردين واتحاد التجار بالولاية من أجل توفير مادة الدقيق في السوق المحلية وبالنوعية الجيدة.من جهة أخرى، عملت مديرية المصالح الفلاحية على توفير الشروط الضرورية لتسيير السوق الوحيدة لبيع المواشي على مستوى بلدية تندوف، حيث سارعت إلى اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية منذ 21 أوت الماضي عبر توزيع البياطرة في السوق ومراقبة حركة دخول وخروج رؤوس الأغنام بشكل يومي.وتحصي مديرية الفلاحة أكثر من 3000 رأس من الغنم تم جلبها من خارج الولاية، الأمر الذي يتطلب حيطة أكبر بين المواطنين.كما نفى مدير المصالح الفلاحية بوعزة العيد “للشعب”، تسجيل أي حالات مرضية بين المواشي، مؤكداً أن الفرق البيطرية مجندة لمراقبة المواشي حتى قبل دخولها السوق المحلية من خلال نقاط المراقبة المنتشرة بالمناطق المجاورة.