الجزائر - A la une

أمطار طوفانية تقتل شخصا وتجرف شاحنة و50 رأس غنم عشية العيد بخنشلة


أمطار طوفانية تقتل شخصا وتجرف شاحنة و50 رأس غنم عشية العيد بخنشلة
عاش سكان بلديتي ششار وجلال على بعد 50 و70 كلم جنوب مدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية، جوا من الرعب والخوف في ليلة عيد الأضحى المُبارك، جراء الأمطار الطوفانية التي عرفتها المنطقة، والتي خلفت قتيلا وجرفت شاحنة و50 رأسا من الغنم.قوة السيول عبر المنحدرات الجبلية التي تتميز بها المنطقة أدت إلى حدوث فيضانات كبيرة للأودية التي تقطع مقر البلدية بالقرى المجاورة، حيث تجاوز علو المياه 10 أمتار وتوقفت الحركة المرورية لعدة ساعات على الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي خنشلة وبسكرة.تهاطل الأمطار وارتفاع منسوب السيول والمياه في إحدى الأودية تسبب في جرف شخص بشاحنته من نوع "هيربين" ولا يزال مفقودا، الضحية ينحدر من بلدية أولاد أرشاش والأبحاث عنه تواصلت ليلة كاملة وفي يوم العيد من طرف المواطنين وأقاربه وعناصر الحماية المدنية التي تنقلت لعين المكان مباشرة بعد تلقيها الاشارة أين تم العثور على الجثة.كما جرفت السيول قطيعا من الغنم يقدر بأزيد من 50 رأسا ملك لأحد الموالين يقطن بذات البلدية، نفس الأجواء الماطرة عرفتها قرية العامرة التابعة لبلدية ششار نتج عنها فيضانات كبيرة لعديد الأودية والشعاب بالمنطقة ومنها خصوصا وادي العامرة والذي تسبب في انهيار الجسر الذي يؤدي إلى القرية مما أجبر السلطات المحلية للبلدية على الإسراع ليلا وفتح المسلك الوحيد المؤدي للقرية باستعمال التجهيزات والآليات، في عملية شهدت سقوط جرافة في الوادي المذكور، والذي كان ممتلئا بالمياه والأوحال أين وجد العاملون على فك العزلة عن سكان القرية صعوبة كبيرة في إخراج الجرافة رغم استعانتهم بالرافعة ولحسن الحظ فإن سائق الجرافة لم يصب بأي أذى.في السياق ذاته وحسب مصادر من سكان القرية وخاصة كبار السن منهم فإنهم لم يشاهدوا مثل هذه الفيضانات منذ قرابة 40 سنة مما خلق نوعا من الذعر والخوف وسط سكان القرية والقرى المجاورة لها.حدث هذا في انتظار تشكيل لجنة لمعاينة الاضرار المسجلة.أحدثت الأمطار التي إجتاحت مختلف مدن الأغواط، في أول أيام العيد المبارك عزلة خانقة للسكان الذين لم يتمكن غالبيتهم من زيارة الأقارب والأصدقاء بسبب للأمطار التي تهاطلت لساعات دون إنقطاع.وقد استنفرت كل من مصالح الحماية والمدنية والدرك الوطني قواعدها تحسبا لأي طارئ قد تخلفه هذه الأمطار، لاسيما ما تعلق بحوادث المرور التي كثيرا ما تحدث اثناء التقلبات الجوية نظرا لوجود حركة سير كثيفة على مستوى معظم الطرف الوطنية والولائية في هذه المناسبة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)