الجزائر - Revue de Presse

إيسعد ربراب خلال تقديم كتابه بمعهد تنمية الموارد البشرية بوهران ''تعطيل مشاريع سيفيتال يخفي نيّة تسقيف استثمارات المجمّع''




اعتبر إيسعد ربراب، صاحب مجمّع سيفيتال، أول أمس، في لقاء بمعهد تنمية الموارد البشرية بوهران، أن الاعتقاد الايديولوجي السائد بأن الأثـرياء هم أعداء للوطن هو الدافع وراء محاولة بلعيد عبد السلام، رئيس الحكومة السابق، تحطيمه، بفرض 200 مليار سنتيم كضرائب  وتجميد استيراد قطع الغيار لمصانعه.  تطرق إيسعد ربراب، خلال تقديم كتابه المتضمن سيرته الذاتية رفقة المؤلف البروفيسور الطيب حفصي ومدير المعهد محمد بهلول، إلى عدة قضايا تتعلق بالمجمّع الذي يترأسه، واعتقاده الراسخ بوجود رغبة لدى السلطات العليا لـ: تسقيف استثمارات المجمّع وحصرها في حد معيّن ، في إشارة إلى مشاريعه المعطلة منذ سنوات. وصرّح متهكما: حسابات سيفيتال تخضع لمراقبة دقيقة من طرف مصالح الضرائب كل أربع سنوات، بالتزامن مع كل انتخابات رئاسية. ولا أعرف إذا كانت صدفة أم لا؟ ، وهو ما أثار ضحك الحضور الذين اكتظت بهم ساحة المعهد عن آخرها. وفي نفس السياق، أضاف الطيب حفصي قائلا بخفة روحه المعهودة: بعض الوزراء الذين حاورتهم قالوا لي بسخافة لا نحب ربراب لأنه لا يحب الرئيس . كما تأسف ربراب لوقوف الحكومة ضد كل مساعيه لشراء شركة جازي . وبخصوص احتجاج بعض عمال مجمّع سيفيتال ببجاية، أجاب قائلا: دعوناهم للحوار، واقترحنا عليهم مراجعة الأجور حالة بحالة وليس بصفة جماعية، لكنهم فضلوا اللجوء للاحتجاج . وفي إجابته على استفسار الخبير الاقتصادي، عبد الرحمان مبتول، حول عدم دخول سيفيتال للبورصة، وإذا كان ذلك مرده تخوف من الشفافية، أجاب ربراب: نحن المجمّع الوحيد الذي تخضع حساباته للتدقيق من طرف مكتب كابي. أم. جي الدولي، وننشر تقاريرنا المالية سنويا. أما إذا كان من أجل جلب الأموال، فالمجمّع يتوفر على سيولة مالية قياسية، لا يجد أين يستثمرها . كما انتقد ربراب حب الزعامة لدى أرباب العمل، الذي كان وراء إجهاض كل محاولات توحيد منظمات أرباب العمل تحت لواء موحد، للتكلم بصوت واحد والدفاع عن القطاع الخاص. 
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)