الجزائر - A la une

الاختلاس المنتظم لأموال ملايين زبائن شركة النقال جيزي


الاختلاس المنتظم لأموال ملايين زبائن شركة النقال جيزي
أيها الجزائري الحرٌ، أيتها الجزائرية الحرٌة،


إنٌ العبد الضٌعيف الذي يخاطبكم، هو مجرٌد مواطن جزائري عادي، غيور عن عزة وطنه وكرامة مواطنيه – شأنه كشأن الملايين منكم – يريد لفت انتباهكم حيٌال تصرفات غير اخلاقية، تقوم بها شركة الهاتف النقال الأجنبية 'جيزي' ((Djezzy من خلال ما يسمٌى ب 'العاب اليانصيب من أجل ربح الملايين من الدنانير أو السٌيارات الضخمة وغيرها من المغريات'.


نعم ! فإذا كان موضوع تنظيم هذه الألعاب عبر الهاتف النقال هو في حدٌ ذاته عاري من أدنى وجه أخلاقي – نظرا لتلاعبه بأطماع الغافلين من الشبان والمغترٌين – فما بالكم إذا علمتم أنٌه، علاوة عن هذا، تتذرع هذه الشركة بتنظيم الألعاب هذه، لتصُبٌ يوميا على مشتركيها وابلا من الرسائل القصيرة 'اس-ام-اس أي S.M.S' الصادرة عن الرقم القصير: (66012) لجيزي – وسعره للمكالمة الواحدة، 75 د.ج – تحتٌ فيها زبائنها على المشاركة : فإن دخلوا في اللعبة، فذاك شأنهم، وما يترتب عنه من ضياع للوقت والمال، كما أتصَوٌره... وإن أعرضوا عن الدٌخول في اللعبة، فذاك أدهى وأمرٌ – وهنا هو يبت القصيد – إذ أنٌ هذا الاحتيال الحقير على أموال الناس وبراءتهم، يعمٌ حتى الأشخاص الذين لا يلون أيٌة أهمية لهذه الألعاب الملعونة... طالما أن المقصود الخبيث لشركة 'جيزي' هو زرع الرقم الملعون (66012) في هاتفكم النقال، ليصبح اللصٌ 'داخل البيت' ويبرٌر عمليات الخصْم من أرصدتكم التي أصبحت هكذا في متناول أخطبوط هذه الشركة اللصة التي لا تتورع عن اختلاس اموالكم، قلت أم كثرت، إلى آخر سنتيم... ومن هنا ينطلق 'الماراتون' أي كدح الكادحين من أجل استرجاع حقوقهم المسلوبة، فيتصلوا برقم الخدمات المزعومة : (777) ليعلموا – بعد أخد ورد وانتظارات طويلة محسوبة على الزبون– أن 'الحاسوب' التابع للشركة لا يمكن أن يخطأ بتاتا وهو الذي قام بتسجيل اتصالاتكم بالرقم الملعون (66012) والتي أُخذتْ من رصيدكم، ربما من باب الصدفة أو اللامبالاة، أو من طرف أحد اقرباءكم كما يحلوا لمستضيفي الشركة اللصة أن يقترحوا عليكم عندما تحتجوا لديهم.


هذا، وإذا ما ألححتم على مستضيف الشركة، يلجأ إلى نصحكم بمراسلة الإدارة العامة للشركة وتوضيح شكواكم، علٌها تنظر في حالتكم الخاصة...الخ


لقد سلبت شركة 'جيزي' من رصيدي الشخصي، حوالي 3400 د.ج يومي 13 و 14 ماي 2012 ظلما وعدوا. ولديٌ قناعة تامة، بعد اتصالات عديدة عبر الهاتف ثم وجها لوجه مع مستضيفيها، أنه لا جدوى من ايٌ احتجاج أو مطالبة أو اعتراض أو حوار ما، مع شركة يبدو وكأن أصحابها يتمتعون بحصانة غير مكتوبة وبتواطؤ جهات رسمية غير معلن عنها...


ومن هنا اعتزامي على اللجوء بكل الوسائل المتاحة، إلى التنديد بهذه الشركة اللصة المتحايلة التي تستبيح أموال الناس دونما أن تخشى حسابا أو عقابا في ظلٌ حماية أناس – لصوص من أمثالهم – هم موجودون على أعلى مستوى السلطة أو ما يسمٌى ب 'السلطة'...


لقد حاولت – على سبيل المقاربة – أن أقوٌم بأدنى تقدير، لحجم الاختلاسات التي قد تكون ارتكبتها شركة 'جيزي' في حق المواطنين العادين في فترة العشر سنوات الأخيرة مثلا – 2002 / 2011 :


فإذا افترضنا أنٌ هذا النوع من التحايل لا يصيب إلاٌ فئة تقدٌر ب 10% من مجموع 8 مليون من زبائن الشركة اللصة، وأنٌ عملية التحايل لا تتكرر إلاٌ مرة واحدة في كل شهر، باختلاس متوسط من 10 مكالمات بسعر 75 د.ج، يأتنا ما يلي :


8.000.000 x 10% x 12 x 10 x 75 x 10 = مليار دينار جزائري 72


-أي قربة 650 مليون دولار-


وهذا الحجم من الاختلاسات المنتظمة في حق الشعب الجزائري من طرف شركة 'جيزي' يمثل ما يقارب عشرة أضعاف من قيمة الرسوم التي دفعتها الشركة إلى خزينة الدولة الجزائرية حين حصولها على اعتمادها ! اعجبوا يا أبناء الجزائر من سخاء نظام فاسد، شأنه شأن 'خبز السوق' لا ينفع إلاٌ الأجانب كما يقول المثل الشعبي... ولتتصاعد في ضمائركم نخوة الوطنية الرٌافضة لاستغلال السفهاء والعملاء، ولنقاطع كرجل واحد، شركة 'جيزي' التي طالما استخفت بالشعب الجزائري بعد ما اقحمها في بلدنا 'صمصرة' العار وعبدة الدولار.
محشيتلك يا سي عبد القادر ذهبي لوكان ربحت حاجة تالي تقول مليحة مي الغباء تاعك او طمع تاعك خلاك تخسر حوالي 3400 د.ج يومي 13 و 14 ياخي جبري ياخي انت او مثالك مليحتلكم او تبقالك حرقة طول عمرك ادا كان جيزي سراق انت طماع
عبد العزيز بلخادم - تاجر - الجزائر - الجزائر

22/12/2012 - 52521

Commentaires

هذا رقم ملعون انا سرقولي كثير من الاموال و ما في شيء سارو مهبليني برسايلهم والله عار عليهم
fmouna moudta - utudient - oran - الجزائر

31/07/2012 - 37108

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)