الجزائر - Revue de Presse

اختتام المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران سوء التسيير وأجندة غير ملائمة


اختتام المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران                    سوء التسيير وأجندة غير ملائمة
 اتفقت آراء المشاركين في الطبعة الرابعة من المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران، على ضرورة تحسين وتصحيح الأخطاء الكثـيرة التي وقع فيها المنظمون. وقد رصدت ''الخبر'' بعض الردود ساعات قبل إسدال الستار على التظاهرة.عاشت وهران على وقع الحدث السينمائي ثـمانية أيام كاملة، وأصغت إلى تعاليق وملاحظات المستائين من التنظيم، وتلك التي ثـمنت الفعالية لمجرد أنها موجودة في الأجندة الثـقافية الوطنية، وتتوافق مع رأي وزيرة الثـقافة خليدة تومي حينما وصفت المهرجان ''بالفتي'' رغم سنواته الأربعة. ولأن الموعد تزامن مع مواعيد فنية كبرى في دول أخرى، على غرار مهرجان دبي ومراكش السينمائيين، ناهيك عن تغيير موعده من شهر جويلية إلى ديسمبر، اختلت عقارب مهرجان وهران لدرجة شعر بها الجمهور المقبل على العروض، خاصة بعد مغادرة سوزان نجم الدين، عضو لجنة التحكيم، للفعالية، فأساءت لسمعة الموعد. يبرر الباحث محمد بن صالح الخلل فيقول: ''ضيق الوقت لم يسمح للجنة التنظيم باختيار دقيق للأفلام المشاركة في المهرجان، وهذه العملية لوحدها تستغرق سنة كاملة. لكن، يجب الاعتراف بأن ترسيخ تقليد المهرجان هو مكسب لمدينة وهران، في انتظار تحسينه لاحقا''. كما عقب الممثـل أحمد بن عيسى قائلا: ''هو مكسب يجب تثـمينه وإثـراؤه أكثـر''. وتمنت الناقدة المصرية صفاء الليثـي: ''أن تكون المواعيد المقبلة للمهرجان فرصة لعودة الدفء في العلاقات السينمائية بين الجزائر ومصر''. وهي نفس أمنية الفنان خالد أبو النجا: ''لم أتلق في حياتي استقبالا مماثـلا، ووهران تشبه كثـيرا مدينة الإسكندرية الواقعة على شاطئ البحر''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)