الجزائر - Revue de Presse

بينما تتهمها وزارة الصحة بالوقوف وراء حملة تعتيم نقابة شبه الطبي تعلن عن إضراب مفتوح بدءا من 8 فيفري


غاشي: ضغوط الوزارة سيكون لها نتائج عكسية أعلنت النقابة الوطنية للشبه طبيين، أمس، عدم التراجع عن الإضراب المفتوح المقرر في الثامن من الشهر الجاري إلا في حالة واحدة، وهي تقديم الوزارة لأدلة ملموسة تبين إدراجها لمطلب استفادة هذه الفئة من التكوين الجامعي ضمن القانون الأساسي الخاص بها.
ارتفعت أمس، نسبة الاستجابة في اليوم الثاني من إضراب شبه الطبيين بلغت حدود 92 بالمائة، حسب تقديرات النقابة. وأشار رئيس النقابة غاشي الوناس في ندوة صحفية عقدت بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، في رده على تهديدات الإدارة بالخصم من الأجور، إلى أن المحتجين ليس لديهم ما يخسرونه الآن. والمطلوب، كما يضيف، هو رد الاعتبار لممثلي هذا السلك مثل فئات أخرى من القطاع.
وبخطاب شديد اللهجة، حذر المسؤول النقابي من العواقب الوخيمة التي ستترتب عن تسليط عقوبات على المضربين. وبنظره، فإن النتيجة ستكون دوما عكسية، بمعنى''كلما زاد التضييق والضغوط كلما كانت نسبة المشاركة والالتفاف حول المطالب أكبر ''غير أنه عاد ليوضح بأن شبه الطبيين لا يستعجلون صدور القانون الأساسي بقدر ما يهمهم أن يأتي مضمون هذا الأخير محتويا على كافة الجوانب المتعلقة بالتكوين الجامعي في إطار نظام «أل أم دي» المتفق عليه سابقا. واتهم غاشي بهذا الشأن وزارة الصحة بمحاولة ''تضليل'' المضربين في البيان الذي أصدرته أمس، واستفزازهم عن طريق إخفاء حقائق الأمور. مشيرا إلى عدم تلقي النقابة أي وثيقة من العدالة تأمر بوقف الإضراب.
وتلقت ''الخبر'' نسخة عن هذا البيان الذي ورد فيه ''تأسف'' وزارة الصحة تجاه الإضراب الذي قالت إن نسبة المشاركة فيه لم تتجاوز عتبة 15 بالمائة وتأكيدها بأن النقابة تقود ''حملة تعتيم'' على الحوار الذي تم مع الوزارة والذي كان استنادا للبيان ''مثمرا'' حول جميع الملفات التي جرى التفاوض عليها. وليس هذا فحسب، بل إنها تقيدت أيضا بمطلب إدراج مطلب التكوين الجامعي (ليسانس ماستر دكتوراه) وإعادة تصنيف أعوان شبه الطبي في الرتبة .11 وهو بالضبط ما يطعن فيه المعنيون الذي تساءلوا عن الأسباب الخفية التي جعلت الوزارة ترسل بنسخة مشروع القانون الأساسي إلى مديرية الوظيف العمومي قبل اطلاع النقابة على محتواه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)