الجزائر - Revue de Presse

عبد العزيز بلعيد يعلن تأسيس “جبهة المستقبل” ويصرح تركت الأفالان بسبب الاختلاف في الرؤى وسأتعامل مع الإسلاميين بشروط


عبد العزيز بلعيد يعلن تأسيس “جبهة المستقبل” ويصرح               تركت الأفالان بسبب الاختلاف  في الرؤى وسأتعامل مع الإسلاميين بشروط
  تحاشى عبد العزيز بلعيد، الأمين العام السابق للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، وأحد الوجوه الشبانية البارزة سابقا في حزب جبهة التحرير الوطني، التدخل في شؤون الأفالان، معتبرا الصراعات التي يعيشها حزبه القديم أمرا داخليا ولا يخصه في شيء، كونه استقال من الأفالان منذ سنوات، ولا يحق له التدخل فيها أو إبداء رأيه فيها. أعلن عبد العزيز بلعيد، أمس، رسميا في ندوة صحفية، عن حزبه الجديد “جبهة المستقبل”، كما لم يؤكد أو ينفي انضمام أعضاء في اللجنة المركزية للحزب العتيد إلى حزبه قيد التأسيس، بينما تحدث عن ضمه إطارات مستقيلة من أحزاب أخرى لم يأت على تسميتها. ورغم أن رئيس جبهة المستقبل، حاول عدم الانسياق وراء أسئلة الصحافة التي ركزت على مشاكله القديمة في الأفالان، إلا أنه لم يفوت الفرصة ليلخص أسباب طلاقه مع هذا الحزب، في كونها طبيعية قائمة على طموحه في الاستقلالية من خلال تأسيس حزبه، ومن جهة أخرى بسبب الاختلالات في طريقة تسيير الأفالان والاختلافات في الرؤى وتطبيق الأفكار وكذلك في اختيار رجال الحزب. وبدا بلعيد، المحسوب على تيار علي بن فليس الأمين العام السابق للأفالان، متحفظا في إعلان مواقف حزبه الجديد من عدد من المسائل السياسية المطروحة، كالتوقعات بصعود الأحزاب الإسلامية في الانتخابات التشريعية 2012، كما أوضح أنه سيتعامل مع أي تيار حزبي سيفوز في الانتخابات التشريعية ومع كل التيارات الموجودة في الساحة السياسية، شريطة أن تحترم أخلاقيات العمل السياسي، ومبادئ الدستور والقانون، وتحترم حرية التعبير وأفكار الآخرين، واختصر رأيه في صعود الإسلاميين بعبارة “لو تحدثنا عن هذا الملف سنعود إلى سنوات الألم ولا يمكن أن نحكم الجزائر بتيار واحد”. وأفاد بلعيد بأن “جبهة المستقبل” لم تفصل بعد في مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كون هذا الأمر متوقف على مدى تحضيرها لهذا الموعد، مشيرا إلى أن الملف الإداري لاعتماد حزبه تم إيداعه لدى مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية في 21 ديسمبر الجاري، وهو يستوفي كامل الشروط، وانتقد إصلاحات رئيس الجمهورية، في كون النقاش حولها كان محصورا بين الطبقة السياسية ولم يكن موسعا بالشكل الكافي إلى مختلف فعاليات المجتمع. وقال مسؤول جبهة المستقبل إن حزبه يراهن على الاستثمار في العنصر البشري، وعلى التكوين السياسي والثقافي للشباب، وأشار إلى أنه يضم 27 بالمائة من النساء والمعدل العمري 42 سنة، فضلا  عن ضمه لـ13 دكتور دولة يعتبرون من المؤسسين. كريمة. ب  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)