ميرود يفتح النار على السلطات ويحمّلها مسؤولية تعثر الفريق إدارة نجم القليعة تواجه مشكل الملعب وضغط الأنصار

انتقد أمس، محمد ميرود، نائب رئيس فريق نجم القليعة، طريقة إدارة السلطات المحلية للقليعة لمشروع إعادة تأهيل الملعب البلدي محمد مواز، مما جعل الفريق بدون ملعب، فأثّر ذلك على نتائج الفريق الذي سيستقبل بملعب زرالدة هذا الجمعة اتحاد خميس الخشنة في لقاء الحظ الأخير للعب ورقة الصعود وسط ضغط كبير من قبل الأنصار.
أشار محمد ميرود، الذي يشرف على تسيير نجم القليعة، إلى تعقّد مهمة فريقه في الصعود هذا الموسم، بسبب عدم وفاء السلطات المحلية بوعودها فيما يتعلق بتجهيز أشغال الملعب البلدي محمد مواز بعد شهرين من بداية الموسم على أكثر تقدير. وقال المتحدث ''تلقينا وعودا بتجهيز ملعبنا بعد شهرين من انطلاق المنافسة، لكن الأشغال متوقفة رغم مرور خمسة أشهر''. مضيفا ''نحن نتسوّل بين الملاعب لإيجاد أرضية تمكّن تشكيلتنا من تجاوز عقدة التعادلات التي تسجلها في مبارياتها داخل الديار''.
وفتح محدث ''الخبر'' النار على المسؤولين بالبلدية لعدم اهتمامهم الجدي بالملعب. مستغربا بقاء الفريق دون ملعب مؤهل منذ خمس سنوات كاملة. مذكّرا بأن توقف الأشغال جاء بسبب رفض الشركة الإيطالية التي أوكلت لها مهمة تجهيز الأرضية بالعشب الاصطناعي مواصلة الأشغال في ظل أشغال موازية تخص توسيع المدرجات وتهيئة غرف حفظ الملابس. مضيفا بأن القليعة تملك هذا الموسم فريقا تنافسيا يلعب الصعود، لكن مشكل الملعب أرهق إدارة النادي، وحتى الأنصار لم يعد باستطاعتهم التنقل في كل المقابلات لمناصرة النجم. وخلص المتحدث إلى مطالبة السلطات باتخاذ الإجراءات الفورية لأجل إتمام الأشغال. شاكرا في السياق المسؤولين على ملعب تيبازة وكذا ملعب زرالدة وأنصار الفريقين الذين وقفوا إلى جانب فريقه.