«مجلة الإبداع العربي» حلّة جديدة وإبداع متواصل

بدأت مع الطفل القاص واهتمامات أخرى في الأفق القريبتعتبر المجلة الأدبية الثقافية الالكترونية وسيلة إعلامية ضمن الوسائط الالكترونية الأكثر حضورا في المشهد العربي، وهي شاملة تم إطلاقها في شهر مارس من عام 2015 من طرف الشاعر صالح كحول، حيث تهتم بكل ما له علاقة بالإبداع سواء أكان في المجال الأدبي، الثقافي أو غيره وأطلقت إدارة مجلة الإبداع العربي عديد المبادرات والنشاطات الثقافية وكانت بدايتها مع الطفل القاص، أين سعت ولازالت في سعيها لأجل إتمام مشروع يخص الطفل القاص وموّجه لأطفال الجزائر خاصة. المشروع ثقافي تربوي هام سيكون له الوقع والأثر الايجابي على الطفل من خلال توجيه كتاباته وتحليلها من طرف أخصائيين تربويين وأطباء نفسانيين وأولياء ومعلمين لوضع مخطط تربوي يحمي أطفالنا من تبعات التدني الفاضح للقيم والأخلاق وتأثيرات المجتمع السلبية عليهم . قامت مبادرة ثانية كانت موجهة لمعالجة قضية وطنية هامة بأقلام أدبية ونظرة شعرية خاصة وسميت المبادرة بقافلة غرداية المحبة للسلام وبالتعاون مع جمعية الجاحظية الثقافية برئاسة السيد محمد تين. عرفت المبادرة نجاحا وتجاوبا مقبولا وأعطت ثمارها المرجوة وتم طبع وتوزيع 2000 نسخة من ديوان شعري جامع لقصائد شعرية لشعراء بارزين من مختلف ولايات الوطن وكلهم تغنوا بالمحبة والسلام. وانتهت المبادرة بقافلة وأمسيات جابت عديد ولايات الوطن وانتهى مطافها في ولاية غرداية، كما عملت على عقد اتفاقيات عمل وشراكة مع عديد الجمعيات والفعاليات الثقافية في الجزائر والوطن العربي منها. مسابقة أدبية مشتركة مع المقهى الثقافي الشيشخان بقابس بتونس تحت إدارة السيد خليل الشامي وعرفت تتويج الجزائر وكتابها بالدورة وتم إقامة مهرجان تكريم من طرف مجلة الإبداع العربي في شهر فيفري من عام 2016 بمدينة زرالدة بالجزائر العاصمة، وعرف حضورا ومتابعة متميزة من طرف الأدباء ووسائل الإعلام.هذا ولم تتوقف عند هذا الحد، بل واصلت عملها بإقامة أمسيات شعرية مشتركة مع جمعيات ثقافية وعقد ندوات فكرية وأدبية، كما عقدت اتفاقيات شراكة عمل دائم مع جمعية الشهيد العقيد سعيدي الجموعي من بلدية عين البيضاء، ولاية أم البواقي، كانت بدايتها بتظاهرة مشتركة في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان لعام 2016 وتكريم حفظة القرآن الكريم وعديد الشعراء والأدباء والإعلاميين وستستمر الشراكة، إن شاء الله في بقية المبادرات والفعاليات الثقافية المستقبلية.