الجزائر - A la une

«كوسيدار قنوات» تدخل السوق الوطنية بعيدا عن المناولة


«كوسيدار قنوات» تدخل السوق الوطنية بعيدا عن المناولة
تدعمت المؤسسة العمومية ذات الطابع الاقتصادي «كوسيدار قنوات» باعتماد جديد في ميدان توزيع الكهرباء والغاز بنوعيه التوتر والضغط المتوسط والمنخفض، ما يؤهلها لدخول السوق الوطنية والمشاركة في الصفقات الخدماتية في الجزائر ذات النوعية الطاقوية بعد الموافقة النهائية وحصولها على الاعتماد من طرف وزارة الطاقة مؤخرا، وهو الاهتمام الذي رافقه وزير الطاقة نور الدين بوطرفة، عندما كان على رأس مديرية شركة الكهرباء والغاز، حسب مصادر مقربة.العملية تعتبر الأولى من نوعها بعد امتلاك مؤسسة «كوسيدار» بفروعها الثمانية للخبرة في ميادين عدة واحتلالها المراتب الأولى في ما يخص المشاريع التي سهرت على انجازها في أجالها القانونية وبجودة عالية، من بينها مشروع المدينة الجديدة سيدي عبد الله في ما يخص الكهرباء والغاز ذو التوتر المنخفض والمتوسط تم الانتهاء من تجسيده وإنجازه في مدة شهر واحد مع أن المدة المحددة هي 15 شهرا، وهو ما يفسر قدرات هذه الأخيرة وإمكانياتها المؤهلة في خوض مشاريع بهذا الشكل.ويكون مشروع السكن الذي تراهن عليه الدولة ضمن الأولويات التي يحرص رئيس الجمهورية في كل مرة على تأكيدها قصد الوصول إلى الرقم الذي حدده في الخماسي الأخير وهو الوصول إلى مليون وحدة سكنية بكل الصيغ، وخير دليل على ذلك الإنجازات الكبرى التي كلفت بإنجازها مؤسسة كوسيدار عبر العديد من ولايات الوطن، ولعل أهمها المدينة الجديدة سيدي عبد الله بالمعالمة أهم مشروع في الشأن ذاته تحرص عليه كوسيدار قنوات.وحسب مصادرنا فإن الترخيص بمنح الاعتماد لكوسيدار قنوات لنقل الكهرباء والغاز بنوعيه التوتر المنخفض والمتوسط، سيجعل من هذه الأخيرة أن تكون جديرة بالثقة والاحترافية والجدية في انجاز المشاريع والإيفاء بآجالها المحددة، خاصة وأنها تملك الكثير من الخبرات الوطنية وطاقم إداري مسير مؤهل وهو الملف الذي تقدمت به كوسيدار لوزارة الطاقة قصد حصولها على هذه الخدمة، مع العلم أنها تحوز من قبل على نقل الغاز وتوزيعه في شقه الضغط العالي، إلى جانب امتلاكها العمل في عدة تخصصات كالنقل ، المحروقات، الطاقة، الهيدروليك، الطاقة، الخ البناء، المنشآت الكبرى.كوسيدار قنوات التي دخلت مجال نشاطات أخرى لعدة قطاعات، مساهمة منها في دعم الاقتصاد الوطني وإشراك جميع الفاعلين من اجل تجسيد سياسة النجاعة الطاقوية بعيدا عن المناولة التي كانت تفرض عليها في ما سبق، وهو الامر الذي يقول متتبعون بشأنه ان حصولها على الاعتماد سيمكنها و يساهم بالإسراع في وتيرة الانجاز وتسليم المشاريع في اجالها المعلومة وبأقل تكلفة، خاصة اذا علمنا ان العديد من القرى والمداشر في الجزائر مازالت لحد الان لم تستفد من توصيلات الكهرباء والغاز ، نظرا لقلة المؤسسات المحلية المؤهلة، وبعض الامتيازات التي تفرضها وتبقى كوسيدار قنوات الشريك الاقتصادي الفعلي والميداني نظرا للهيكلة البشرية التي تعتمد عليها في انجاز برامج مشاريعها حيث تتوفر على أكثر من 7000عامل من بينهم 15 بالمائة إطارات كفأة يشهد لها برصيدها الميداني والتقني كما أنها تحوز على شهادة الايزو 9001 وهي جائزة النوعية ، كما تتوفر الهيئة على استقلالية مالية تمكنها من دخول السوق الوطنية ومنافسة المؤسسات الأخرى، لتبقى نموذجا آهلا للشركات الوطنية الاقتصادية المؤهلة لخوض غمار المنافسة وضمان مردود اقتصادي للمشاريع التي تراهن على تجسيدها ما يمكن البلاد من تجاوز التأخر وتقليص النفقات والاجال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)