المجاهد الحاج بن ابراهيم رداح

الحاج بن ابراهيم رداح وامه عشي علجية من مواليد 1917 بيابوس ولاية خنشلة .تعلم القرآن الكريم كبقية أفراد المنطقة نذكر منهم رداح محمد البشير رداح موسى لمبارك بن ابرهيم رداح الاخوة مدور والاخوة عريف الاخوة لكحل الاخوة التامن وغيرهم ثم امتهن الفلاحة وتربية المواشي ليساعد اباه .
انضم الى الحركة الوطنية مع اترابه من الاخوة المذكورين سلفا وهذا قبل سنة 1945 كما انضم الى مجموعة الخارجة عن القانون كما تسميها فرنسا والمجاهدين بالنسبة لابناء الحركة كان يعمل معها سرا مع بن زلماط وقرين وشبشوب الصادق وبرحايل وغيرهم كانت مهمتهم حماية المناضلين واعضاء الحركة الوطنية بالمنطقة الى ان جاءت سنة 1952 وبما يعرف بحادثة الحافلة التي يملكها احد رجالة فرنسا اعترض المعني الحاج رداح رفقة اخوانه سبيل الحافلة بشيليا وجردوا الخونة والعملاء من السلاح الذي زودتهم به فرنسا للقضاء على الثوار وفي هذا الاثناء تمكن احد ركاب الحافلة من التعرف عليه فوشى به لقوات الاستعمار فبقي متابعا من طرف العدو في هذا الاثناء بقي فارا في جبال الاوراس مع بقية المجموعة الى ان غدر به من قبل احد رجال القايد والقي عليه القبض عذب عذابا اليما وزج به في السجن حكم عليه بالاعدام بمحكمة قسنطينة ثم بعد الاستاناف بالمؤبد مر بمعضم سجون الجزائر عند فجر الاستقلال اطلق سراحه فادمج في صفوف الجيش الوطني الشعبي لكن نظرا لحالته الصحية فضل التقاعد وعاد الى عمل الارض وتربية المواشي عاش بيابوس الى ان وافته المنية رحمة الله عليه وعلى كل الرفاق .
هذه صوره مع مجموعة من الرسائل كان يبعث بها من سجنه الى افراد عائلته اشكر حفيده ابن احمد رداح الذي زودني بهذه الوثائق.