أخبار سيدي بلعباس

ارتفاع جنوني في أسعار الإسمنت ومواد البناءتعيش العديد من البلديات الواقعة بالجنوب الولائي لولاية سيدي بلعباس، على ظاهرة ارتفاع أسعار الإسمنت ومواد البناء، حيث بات الأمر يشكل استياء كبير بفعل قيام أصحاب المحلات المتخصصة في مثل هذا النشاط برفع الأسعار وفي بعض الأحيان إلى أثمان مبالغ فيها من أجل تحقيق الربح السريع ولو على حساب المواطن.وحسب شهادات بعضهم ل”الفجر” فإن المضاربة تحكم قبضتها على مواد البناء نظرا للطلبات الكبيرة عليها خلال الآونة الأخيرة ما أجج أسعارها بحيث قفز سعر كيس الإسمنت الواحد إلى 600 دينار بعدما كان في حدود 500 دج، فيما بلغ سعر الإسمنت الأبيض 400 دينار جزائري وفي بعض الأحيان إلى أكثر من ذلك.ولا حديث عن أسعار الخشب ومواد الحديد التي تزيد أسعارها عن المعدل، وتبقى الأسعار متفاوتة حسب مواطن رأس الماء الواقعة بالجنوب الولائي ولا تخدم القدرة الشرائية المحدودة لبعض المواطنين الذين يستدينون من أجل التهيئة الداخلية لسكناتهم وآخرون يقومون ببناء وحداتهم السكنية وغالبيتهم ممن تحصلوا على قروض من المؤسسات المالية، كما تعيش المنطقة على قلة اليد العاملة المهنية بشكل جعل من البنائين أو العاملين اليوميين أمرا نادرة. 10 مركبات أخرى بالترامواي قبل الدخول الاجتماعييشهد ترامواي سيدي بلعباس إقبالا كبيرا من مستعملي وسائل النقل العمومية، حيث يعتبر ترامواي مكسبا هاما لسكان ولاية سيدي بلعباس، هذا وبعد مرور أزيد من شهر على دخوله الخدمة يشهد إقبالا كبيرا من مستعملي وسائل النقل العمومية الذين عبروا عن ارتياحهم للخدمات المقدمة من هذه الوسيلة التي ساهمت بشكل كبير في تسهيل تنقلات المواطنين بعدما كانوا يجدون صعوبات كبيرة في الاتصال بذويهم نظرا لقلة وسائل النقل إضافة إلى الإزدحام الكبير للسيارات الذي لم يعد له أثر بعدما دخل الترام حيز الخدمة وكان العمال والموظفون قد أكدوا على أنهم يستقبلون ما يزيد عن ألفين مواطن يوميا ويسعون جاهدين لتحسين الخدمة كما قد أعلنت المؤسسة أنها ستدعم الخطوط بما يزيد عن 10 مركبات أخرى بمناسبة الدخول الاجتماعي وتقليص مدة الانتظار ل5 دقائق بين كل مركبة وأخرى وهي أمور إيجابية ستعود بالفائدة لاسيما مع اقتراب الدخول المدرسي والجامعي. اقتحام مكتب رئيس بلدية سيدي لحسنأقدم مجهولون على اقتحام مكتب رئيس بلدية سيدي لحسن بسيدي بلعباس، والسطو على أجهزة إلكترونية خاصة بنظام المراقبة، وهي عملية السرقة التي تعد الثالثة التي تنفذ بنفس الطريقة وتستهدف مكتب المير.وحسب مصادر مطلعة ل”الفجر”، فإن الفاعلين تسللوا إلى مكتب رئيس البلدية ليلا، أين قاموا بسرقة جهاز استقبال الصور التي تلتقط عن طريق كاميرات المراقبة، المثبتة بمختلف زوايا مبنى المجلس الشعبي البلدي، وشاشة تلفاز ذات حجم كبير. وكانت مصالح الأمن، قد باشرت تحقيقاتها لتحديد هوية الفاعلين، باستعمال الوسائل التقنية، بعد رفع البصمات من مكان ارتكاب فعل السرقة، حيث أنه لم يتم العثور على آثار الكسر بباب المكتب، ما طرح فرضية استخدام مفاتيح للتسلل إلى داخل المكتب، وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية، تبقى هذه الحادثة الثالثة من نوعها التي تستهدف مكتب المير منذ ترؤسه المجلس البلدي. برنامج مستحدث لتحسين الغطاء النباتيتعمل المديرية الولائية للغابات بولاية سيدي بلعباس على تحسين الغطاء الأخضر بها الذي تضرر في السنوات الأخيرة، بسبب الكثير من العوامل الطبيعية مثل الحرائق وهذا في إطار البرنامج الذي تم تسطيره في آفاق 2019 بعد تمام الدراسة التقنية من طرف الإخصائيين لحماية التربة وحماية الغطاء النباتي، خاصة وأن الولاية تعتبر منطقة غابية بامتياز وتحتوي على العديد من الأصناف النباتية والأشجار مثل أشجار الصنوبر وغيرها.وستتم حماية 300 هكتار من التربة من أخطار الانجراف، حيث سيتم انجاز مدرجات من الإسمنت بمنطقة تيغاليمات الغابية وغرسها بأنواع مختلفة من الأشجار، كما سيتم أيضا تشجير مساحة أخرى تتربع على مساحة 1470 هكتارا وذلك بشجيرات الصنوبر الحلبي بدائرة تلاغ، مع العلم أن هذا المخطط مسطر في البرنامج الخماسي2015- 2019. في إطار برنامج مستحدث لإعادة الاعتبار للمساحة المتضررة بفعل الكوارث الطبيعية.