الجزائر - A la une


أخبار غليزان
13 مليار سنتيم للقضاء على مياه الاقبية أكد والي ولاية غليزان درفوف حجري، في لقاء جمعه بسكان حي الانتصار 1 بعاصمة الولاية غليزان، أن مشكل مياه الأقبية النتنة التي نغصت حياة السكان صيفا بسبب تكاثر الحشرات وتهديدها لأساسات العمارات، سيتم دحضه بشكل نهائي بعدما أعطى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي إشارة الانطلاق لأشغال تصريف المياه النتنة والمتراكمة داخل الأقبية.وتعرف العمارات المعنية أشغال الكتامة والطلاء للواجهات قصد إعادة الاعتبار لها، مؤكدا ذات المسؤول على أهمية المشروع من أجل القضاء على الأمراض المتنقلة، ناهيك على حماية البيئة، داعيا السكان إلى المساهمة في العملية التنموية، مثمنا اقتراح السكان استغلال هذه الأقبية كمحلات تجارية للكراء لفائدة الشباب البطال. واستنادا لتصريحات رئيس مصلحة البناء بمديرية الهندسية المعمارية والتعمير رشيد الصغير، فقد تم إعداد بطاقة تقنية لتنقية الأقبية، فيما ستعمم العملية على كامل الأحياء في ظرف زمني لا يتجاوز 3 أشهر، حيث ستجسد تقنيات حديثة بحفر أخاديد وحفر بعمق 4 أمتار لتوجيه المياه النتنة ليتم ضخها أوتوماتيكيا بمضخة خارج الأحياء السكنية. واشار ذات المسؤول أن هذه العمليات رصد لها غلاف مالي قدر ب13 مليار سنتيم ستشمل جميع العمارات التي تحوي أقبية والتابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري. ويشار أن والي الولاية أسند هذه المشاريع الى أصحاب المؤسسات المصغرة المتخصصة والمستفيدة من قروض وكالات الدعم في هذا النوع من المشاريع، لتشجيع أصحابها على العمل واكتساب الخبرة. سكان حي العوامرية يطالبون بتعبيد الطريق الرئيسي أبدى سكان حي العوامرية بوادي ارهيو، في ولاية غليزان، استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء الأوضاع المزرية التي يعيشونها بسبب اهتراء طرقات الحي التي تحولت إلى مسالك ترابية. ورغم استفادة الحي من عمليات تهيئة قنوات الصرف الصحي والربط بغاز المدينة، إلا أن مشكل اهتراء الطرقات بات هاجسا لم يؤخذ بعين الاعتبار رغم المناشدات العديدة، حيث تتحول الطرقات إلى برك مائية تشل حركة المرور للأشخاص والمركبات، وهو الوضع الذي اضطرهم للاستغاثة بالجهات المسؤولة قصد احتواء المشكل وفك العزلة عنهم. وأشار المعنيون أن الطريق لا يتعدى طوله 300 متر فقط. من جهتها أكدت مصالح البلدية إعداد بطاقة تقنية لتعبيد الطريق في القريب العاجل. فلاحو شعبة الحبوب ببلدية سيدي الميهوب يطالبون بمياه السقيأبدى فلاحو شعبة الحبوب و”القرنون” ببلدية اولاد سيدي الميهوب في غليزان، استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء نقص عمليات التزود بمياه السقي، حيث تمثل بها زراعة مادة القرنون أزيد من 50 بالمئة من الإنتاج المحلي للولاية، إضافة إلى شعبة الحبوب التي تتمركز غالبيتها على ضفاف واد الشلف، والتي تشهد اليوم حالة من الجفاف، الأمر الذي أصبح يتطلب تزويد المنطقة الخصبة بكميات لإتمام عملية السقي التكميلي لشعبة الحبوب وسقي شعبة القرنون، خاصة بعد منع الفلاحين من سقي أراضيهم من مياه واد الشلف التي يعتبرها الفلاحون مياه صالحة للسقي وليست مياه قذرة بالنظر الى الارتفاع الذي يسجل بمنسوب واد الشلف، ما جعل الفلاحين يؤكدون على ضرورة إما السماح للفلاحين بالسقي من مياه واد الشلف أو تزويد المنطقة بمياه عن طريق قنوات السقي التي تعبر المنطقة. ليبقى مصير شعبة الحبوب بين ايدي أصحاب القرار في القريب العاجل لإنقاذ ما تبقى من هذه المحاصيل الهامة. غلق مؤسستين وتوجيه 10 إعذارات للتي تنشط دون رخص كشف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية غليزان ناصر ملواح، أنه تم مؤخرا إصدار قرار يقضي بغلق مؤسستين لاستقبال الطفولة، فيما وجهت 10 إعذارات لمؤسسات مشابهة تمارس نشاطا دون ترخيص، مشيرا إلى هذه القرارات صادرة عن اللجنة الولائية المكلفة بدراسة وضعية مؤسسات استقبال الطفولة وروضات الاطفال ودور الحضانة، وهذا خلال خرجاتها الميدانية الفجائية، بسبب ممارستها لنشاط دون ترخيص. وأحصت ذات المصالح 15 مؤسسة، منها 8 بعاصمة الولاية غليزان 5 بوادي ارهيو و2 بسيدي امحمد بن علي تمارس نشاطا بدون صفة قانونية بتراب الولاية، إلا أن 3 من هذه المؤسسات أودعت طلب اعتماد الملفات قبل صدور هذه الإعذارات. وأضاف ذات المسؤول أن اللجنة الولائية تقوم بمراقبة روتينية ودورية في ما يتعلق بنشاط هذه المؤسسات من طرف ممثلي اللجنة المكونة من أعضاء عن مديرية النشاط الاجتماعي الصحة الامن والحماية المدنية، ناهيك عن المراقبة التقنية لهذه المؤسسات من حيث المساحة التهوية والإطارات المشرفة عليها. للإشارة فإن مصالح ”لاداس” أحصت إيدع 9 ملفات لإنشاء مؤسسات لاستقبال الطفولة الصغيرة هي قيد الدراسة والمصادقة عليها من طرف مصالح مديرية التقنين والشؤون العامة، فيما تنشط 17 مؤسسة لاستقبال الطفولة، منها 10 متواجدة بعاصمة الولاية غليزان.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)