يعرض بعض التجار مختلف السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية التي لم يتبق من تاريخ صلاحيتها سوى أيام قليلة، وجد فيها أصحاب الدخل المحدود ضالتهم في ظل عجزهم عن اقتناء مواد غذائية ذات جودة عالية نتيجة تدني القدرة الشرائية والتهاب الأسعار في الأسواق الشعبية.تعرض مختلف المواد الاستهلاكية للبيع على قارعة الطريق وفوق الأرصفة بعيد عن أعين الرقابة، فهي التي تكون سببا مباشرا وراء حالات التسمم خاصة في مواسم الحر، حين يعتمد التجار ليس فقط على مخالفة شروط الحفظ والتبريد وطريقة عرض المنتوج بل حتى في عدم إستجابة المواد للمقاييس المعتمدة في مجال التعليب والوسم وتركيبة المادة وتاريخ الصلاحية والصنع والنهاية، عند التجوال في الأسواق الشعبية تلمح طوابير لا متناهية على طاولة “الشاربات” التي تعرف رواجا كبيرا بعد أن صار الكل يستثمر فيها، إلا أن الطلب تجده متزايد وربما تكون هذه المواد وراء سبب حدوث التسممات الغذائية في ظل غياب ثقافة الاستهلاك وعدم خضوعها للمراقبة في حين يشتكى المواطن البسيط من فرض شراء مادة الياغورت عند طلب شراء كيس حليب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/06/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بلقاسم جبار
المصدر : www.ech-chaab.net