ارتفاع حصيلة ضحايا عائلة الأستاذ المختنقة إلى 6 أفراد بعد وفاة الأم في خنشلة

ارتفعت، فجر اليوم، حصيلة ضحايا غاز المدينة من عائلة أستاذ التاريخ "لعميد عبد العزيز"، بجامعة عباس لغرور في خنشلة، إلى ستة أفراد بعد أن لفظت الأم "أ. م"، التي بلغت من العمر 36 سنة أستاذة بإحدى ثانويات بلدية تازقاغت، أنفاسها الأخيرة بمصلحة الإنعاش في مستشفى أحمد بن بلة بخنشلة، وهي الناجية الوحيدة بعد اكتشاف الحادثة الأليمة بإحدى شقق عمارات وسط بلدية تازقاغت قبل نحو أسبوع.وعثر على الأب الذي بلغ من العمر 49 سنة أستاذ التاريخ بجامعة عباس لغرور وأبنائه الأربعة، سكندر البالغ من العمر 10 سنوات، وشيماء البالغة 5 سنوات، وميسوم 3 سنوات، ومحمد عاصم عاما واحدا جثثا هامدة نتيجة اختناقهم بغاز ثاني أكسيد الكربون، لتطوى صفحة عائلة بأكملها في حادثة مأساوية، اهتز لها سكان بلدية تازقاغت، والذين هرعوا لحضور مراسم تشييع جنازة ابنهم مع أبنائه الأربعة إلى مثواهم الأخير في مقبرة المدينة بتازقاغت، وكانت المديرية الجهوية لشركة سونلغاز قد أصدرت بيانا توضيحيا حول أسباب الكارثة مشيرة إلى أن تحقيقا ميدانيا قد تم إجراؤه بشقة العائلة المنكوبة قصد تحديد الأسباب رفقة مصالح الحماية المدنية ومصالح الأمن، وتبين أن سبب الوفاة الجماعية لأفراد العائلة يعود إلى انسداد جزئي لفوهة المدخنة الخارجية للشقة فوق أسطح العمارة.