الجزائر - A la une

الحدود الجغرافية ترهن مستقبل قرية الحاجب شمال الأغواط




الحدود الجغرافية ترهن مستقبل قرية الحاجب شمال الأغواط
عاشت قرية الحاجب، التابعة إداريا لبلدية تاجموت بالأغواط، خلال السنة المنصرمة احتجاجات عدة، للتنديد بالوضع غير السوي والتهميش المضروب على سكانها من قبل السلطات المحلية، والمطالبة بعدد من المرافق، على غرار مركز صحي ومكتب بريدي تم مؤخرا تجسيده على أرض الواقع، فضلا عن تعزيز المشاريع السكنية بتجزئات وإعانات ريفية جديدة، وتوصيل تجزئات 40 و14 و26 بالماء الشروب وقنوات الصرف الصحي والغاز، مع تهيئة الشوارع والأحياء، مطالبين بلجنة خاصة لمسح الأراضي الفلاحية، في ظل وجود عدة تجاوزات على الملكية العامة.وشكا سكان الجهة الشرقية لذات لقرية التابعة إداريا لبلدية تاجموت، شمال الأغواط، والمحاذية للطريق الوطني رقم 23 شمال الأغواط من انعدام قنوات الصرف الصحي والماء الشروب وما إلى ذلك من المشاريع القاعدية في غياب تكفل حقيقي من قبل بلدية سيدي مخلوف التي تقع القطع الأرضية أو السكنات المذكورة على ترابها، حيث أن الفاصل بين بلديتي تاجموت وسيدي مخلوف من حيث الحدود الجغرافية ليس غير الطريق الوطني رقم 23 ما يعني أن قرية الحاجب تقع بين بلديتين، إذ أن الجهة الغربية الواقعة على تراب بلدية تاجموت يستفيد سكانها من كل المزايا المفترضة لمدينة حضرية، على غرار ما يستفيد منه سكان عاصمة بلدية تاجموت تقريبا. وأما الجهة الشرقية التي تقطنها نحو 25 عائلة قامت بتشييد سكناتها ضمن مشروع تجزئة 100 قطعة في مخطط التجزئة السكنية الموزعة منذ أكثر من 20 سنة حسب المواطنين الذين التقتهم "الشروق"، فهي لا تزال بمنأى من كل مشاريع التهيئة والصرف الصحي والماء الشروب التي لها أكثر من ضرورة، ما يستدعي من السلطات المحلية بحث الحلول الممكنة لسكان المنطقة المذكورة بقرية الحاجب، التي يأمل سكانها في أن تبادر السلطات المحلية ببرمجة حصة جديدة للتجزئات السكنية في ظل وفرة العقار والأراضي الكافية لاستيعاب تجزئات سكنية أخرى.أما مسألة العلاج والعيادة وضرورة توسعتها فذاك ما يتحدث عنه الجميع، على غرار موضوع النظافة وضرورة تدعيم المنطقة بورشات إضافية للجزائر البيضاء، وهاهم سكان الضاية بنفس المنطقة يرفعون مجددا مطلب تزويدهم بخدمة الغاز الطبيعي وتعميمها على الجميع. وفي جانب الترفيه يستعجل شباب الحاجب فتح القاعة المتعددة النشاطات مع تهيئة الملعب وإنشاء مسبح، تتعاظم أهميته أكثر في مثل هذا الفصل، ويزيد الاهتمام به من قبل الأطفال خاصة، في ظل حرمانهم الدائم من المخيّمات الصيفية، مثلما عبر لنا بعضهم وكلهم حسرة واستياء.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)