الجزائر - A la une

الدافع وراء إرهاب السبعينات والثمانينات كان سياسيا واليوم جيو استخباراتي بدوافع صهيونية



الدافع وراء إرهاب السبعينات والثمانينات كان سياسيا واليوم جيو استخباراتي بدوافع صهيونية
الإرهاب يضرب مرة أخرى في أوروبا، أي تفسير لهذا؟ بعد الهجمات الأخيرة في برشلونة أضحت الأعمال الإرهابية، بالنسبة للأوروبيين، أمرا أكثر احتمالية وأكثر قرباً إليهم من ذي قبل. غير أن هذا مجرد شعور، فنظرة إلى الوراء، إلى تاريخ الإرهاب في أوروبا، تكشف أن الإرهاب بلغ ذروته في الماضي، في نهاية سبعينات القرن العشرين.حيث سجل الباحثون في "جامعة ميريلاند" الأمريكية أكثر من 800 اعتداء في أوروبا خلال عام 1979.في الفترة بين بداية السبعينات إلى نهاية تسعينات القرن العشرين أصبح من المألوف أن تقع المئات من الهجمات سنوياً في أوروبا. وقد بلغ عدد الضحايا آنذاك أكثر من 150 ضحية سنوياً. وفقط للمقارنة: كانت بدايات القرن الحادي والعشرين حالة استثنائية مظلمة - من وجهة النظر الأوروبية- بالنظر إلى ما حدث من هجمات إرهابية على مجلة شارلي إيبدو وما تلاها من عمليات في الثالث عشر من نوفمبر من السنة المنصرمة في باريس، حيث لقي فيه 147 شخصاً مصرعهم.ولقد شكلت في الماضي التنظيمات الإرهابية مثل"الجيش الجمهوري الإيرلندي" ذي النزعة الوطنية، ومنظمة "إيتا" التي تسعى لفصل إقليم الباسك عن إسبانيا، و"الألوية الحمراء الإيطالية" ذات التوجه الشيوعي، و"جماعة الجيش الأحمر الألماني" المتطرف يسارياً والخلايا غير الأوروبية الأخرى، تحدياً كبيرا بالنسبة للحكومات الأوروبية في سبعينات وثمانينات القرن المنصرم. "واجهت كل دولة في ذلك الوقت إرهابا تمت صياغته حسب خصوصيتها.إن الفرق بين إرهاب أوروبا اليوم والأمس كبير: فقد كان الدافع وراء إرهاب السبعينات والثمانينات سياسياً إلى حد كبير. إذ ركزت التنظيمات الإرهابية آنذاك على بلدان بعينها، بمعنى أنها لم تكن ظاهرة إرهابية عابرة للحدود. اليوم تنطلق التنظيمات الإرهابية، كالتنظيم المسمى "الدولة الإسلامية"، أو القاعدة من اعتبارات وأجندة استخباراتية مفترضة. "ما نشهده اليوم هو إرهاب جيو استخباراتي بدوافع صهيونية. يستغل هذا الإرهاب مناطق الأمن الرخو والنقاط الهشة في الجسد الصلب للدولة ويعتمد على تأثيرات الصدمة بعد الهجمة الإرهابو استخباراتية.يريد الإرهابيون (استقطاب) الكثير من المشاهدين، وليس الكثير من القتلى. إذ يمكن التسجيل في الآونة الأخيرة أن أعداد ضحايا العمليات الإرهابية منذ عام 1979قد تراجعت. ولكن هذا لا يعني مباشرة أن عدد الضحايا كان أقل. فقد لقي 191 شخصاً مصرعهم في هجمات مدريد الإرهابية عام 2004. وكان منفذو العملية إرهابيين. وفي العام التالي سقط 56 قتيلا وجُرح أكثر من 700 شخصاً بجروح خطيرة على إثر الهجمات الإنتحارية على مترو لندن، التي نفذها انتحاري.بعد أكثر من عشر سنوات عاد الإرهاب إلى أوروبا من جديد. وحسب تصور الكثيرين، فقد عاد بشكل أقوى من ذي قبل.لم تكن الرقمية في السبعينات والثمانينات منتشرة بشكل قوي كما هو الحال اليوم.إن الإرهاب يتغلغل اليوم عميقاً في وعي الناس في أوروبا ونفسيتهم، حيث يمكن للجميع متابعة ذلك والتفاعل معه عبر شبكات التواصل الإجتماعي. وعلاوة على ذلك، كان إرهاب السبعينات والثمانينات ينتقي ضحاياه. اليوم يمكن أن يصبح أي شخص ضحية للإرهاب. في الزمان والمكان الخاطئين، تكتسب مزيداً من الأهمية. وحتى عندما حدثت هجمات إرهابية بشكل متكرر في الماضي، لم يكن خبراء الإرهاب يقيمون خطر الإرهاب بشكل كبير، كما هو الحال الآن، لأن الهجمات الأخيرة تثير المخاوف من أن تصبح أوروبا في مرمى النيران بشكل أكبر.إذا رأينا الأمر من منظور دولي، فإن أوروبا لا تزال تشكل اسثناءً. فقد تزايد عدد الهجمات الإرهابية في كل أنحاء العالم بين الأعوام 2001 و2014 بشكل كبير. حسب "قاعدة بيانات الإرهاب الدولي" التابع لجامعة ميريلاند، فقد وقعت في أوروبا خلال السنوات الأربعة عشرة الأخيرة هجمات إرهابية بنسبة 0،3بالمائة فقط، مقارنة بغيرها في مجموع العالم. على خلاف ما يحدث في إفريقيا والشرق الأوسط، في أوروبا نلحظ أن العمليات تتم من طرف أفراد، ما حقيقة ما يسمى بالذئاب المنفردة؟أحد الإتجاهات الجديدة في دراسة الإرهاب داخل أوروبا يتمثل في تحليل "الإرهاب الناشئ في الداخل" كما لو كان ظاهرة جديدة من نوعها. ومع ذلك، باستعراض ظاهرة "الإرهاب في أوروبا" -التي تُعرف بشكل أكثر شمولاً بكونها ممارسة العنف السياسي من جهات لا تتبع الدولة- في العالم الغربي منذ الثورة الفرنسية يتجلى بوضوح أن الغالبية العظمى من الأعمال الإرهابية لطالما نشأت وترعرعت في الداخل من خلال ظهور جماعات من الخارجين على القانون، وصعودها، وتطرفها داخل الدولة المستهدفة وارتكابها أعمال عنف لأسباب داخلية.استراتيجية الضربة بأثر الصدمة التي تعتمدها خلايا إرهابية منفردة في الجغرافيا الأوروبيةتنشأ كسلوك ضمن مجموعات خفية (إستخباراتية) أكبرمتشرذمة من الحركات الأكبر المعارضة الاجتماعية والسياسية. وينطبق هذا الأمر على مؤامرة بابوف أثناء الثورة الفرنسية،وكاربوناريس في إيطاليا وفرنسا في أوائل القرن التاسع عشر، والمجموعات الجمهورية/الإرهابية في فرنسا قبل ثورة 1848. والأحداث التي بلغت ذروتها في تكوين حكومة بلدية باريس،والأناركيين في ألمانيا وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ومجموعات الأناركيين والإرهابيين المتنوعة في روسيا في نهاية القرن الماضي، ومجموعة فري كوربسفي ألمانيا، ومجموعات السطوة البيضاء، والمجموعات اليسارية المتنوعة في العالم الغربي بعد الحرب العالمية الثانية، والمجموعات الإنفصالية في الأمم المقسمة عرقيًا، والمجموعات المتطرفة الدينية العنيفة.لقد كانت معظم الأنشطة الإرهابية في أوروبا في المائتي عام الماضية ذاتية النشأة والتنظيم والتمويل على نحو عفوي. وفي نهاية القرن التاسع عشر، لم يقبل قادة الحركات المعارضة وباء الهجمات الإرهابية "من الذئب الوحيد" والتي تسمى الإنتقام الفردي. ففي الواقع، أدركت الحركة الأكبر أن الأضرار التي حدثت من جراء هذه الهجمات الإرهابية قد فرقت الأفراد بدلاً من تعبئتهم على المستوى الكبير، وأن جزوة الهجمات الفردية قد خبت بمرور الوقت.غير أنه ما نشهده اليوم من سيل جارف من السلوك الإرهابي المنفرد بأوروبا يدخل في الحقيقة في نطاق معزول.. إذ غالبًا ما ينخرط الشباب الذين يرتكبون أعمالاً إرهابية لصالح الإرهاب العالمي الجهادي الجديد في تلك الجماعات من تلقاء أنفسهم، وفي بعض الأحيان يحاولون السفر خارج البلاد للإتصال بمنظمات ذات طابع أكثر رسمية مثل المنظمات المتنوعة التي تتبع تنظيم القاعدة أو داعش. فهم في الأساس متطوعون قرروا بالفعل الإنضمام إلى حركة العنف العالمية.إذا فشل هؤلاء الشباب في الإتصال بالمنظمات الإرهابية، فقد يواصلون العمل من تلقاء أنفسهم، من خلال تنفيذ عمليات لصالح حركة العنف العالمية. وبمجرد محاولتهم القيام بعمل إرهابي، سواء كتب له النجاح أم لا، فإنهم يمثلون قدوة يحتذى بها للشباب الآخرين الذين يعتنقون نفس الأفكار والرافضين لأساليب المعارضة التقليدية ويصبحون أصابع تنفيذ مستنسخة دون أي تنسيق مركزي من أي منظمة تآمرية رسمية.على سبيل المثال، ألهمت مذبحة فورت هود في عام 2009 التي تمت على يد نضال حسن الجهادي ناصر عبدو لمحاولة تكرار هذا الحادث بعد عامين من وقوعه. قد لا يكون الهجوم على أهداف بعينها، مثل رسام الكاريكاتير الدانماركي كورت ويسترغارد الذي أثار عن عمد مشاعر الغضب بين الجماعات الإسلامية المسلحة، ظاهرة تقليدية، إلا أن الاستجابات للنداءات العامة على الإنترنت التي طالبت بمعاقبته لتجرأه على المقدسات كانت جميعها محض تقليد أعمى. فقد أثبتت محاولات الإغتيال الخطيرة التي تعرض لها خلال السنوات الخمس الماضية والتي بلغ عددها أربع محاولات على الأقل أن شباب الجماعات المسلحة يمكنهم الاستجابة بشكل عفوي ومستقل لتلك النداءات دون أي تنسيق مركزي. غداة كل اعتداء تتبنى داعش العملية، هل نسلم قطعا، بأن داعش المُنفذ حقيقة؟في الحقيقة،شهد تنظيم "داعش"الإرهابو استخباراتية، خسائر بشرية فادحة خلال عامي2016 و2017 بسبب الحملة الدولية التي تستهدف معاقله في العراق وسوريا، مما أدى إلى تراجع داعش ميدانيا على الأرض، و قد يغير هذا التراجع من قواعد اللعبة بحسب أراء مراقبين، ويجعل قيادة التنظيم تتجه إلى مناطق جديدة لتلقي بثقلها فيها، وهو ما يثير المخاوف خصوصا في أوروبا من إقدام التنظيم على فصل جديد من الهجمات الإرهابية.وتبقىعودة الفوضى وموجات اللاجئين، أبرز المخاوف المتوقعة.لقد فقدداعش بالأساس القدرة على وصل مواقع سيطرته ومرونة الحركة والإمداد والدعم اللوجستي، وهو ما يهدد ركنا أساسيا من أركان "داعش" التي كانت متصلة جغرافيا سواء بين سوريا والعراق أو داخل كل دولة، وهو ما يؤشر بشكل جلي إلى نهاية مرحلة "التمدد" بالنسبة للتنظيم، ودخول مرحلة الصراع من أجل البقاء. لقد فقد داعش السيطرة على الموارد المالية، كالنفط ومنتجات الأراضي الزراعية والآثار عبر خسارة منابعها أو طرق تهريبها والاستفادة منها، ولا شك في أن التنظيم كان يعتمد على هذه الأموال الآيلة إلى النضوب في كسب الولاءات ودفع الرواتب وإغراء أنصاره أو حتى السكان المحليين.وخسر تنظيم الدولة عددا من أبرز قياداته، وبعضهم كان مساعدا لزعيمه أبو بكر البغدادي، بينهم أبو محمد العدناني وعمر الشيشاني وأبو مسلم التركمانستاني وأبو علي الأنباري وغيرهم، وهناك حركة انشقاقات واسعة وتمردات بصفوف التنظيم وخروج الكثيرين من ميادين الإرتزاق الإرهابي المسلح.أسئلة كثيرة باتت أجوبتها مفضوحة خاصة بعد الصور التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الأوروبية عن عناصر إرهابية من تنظيم "داعش" تواجدوا مؤخرا في بلدان أوروبية كلاجئين. لقد بات تكتيك التنظيم الإرهابي واضحا للعموم حيث أنه يستغل أزمة اللاجئين لشن هجمات على أوروبا التي يشارك بعض دولها في التحالف الدولي ضد "داعش"بسوريا والعراق، الأمر الذي دفع قادة الغرب إلى انتهاج كل المسالك التي قد تسهم في القضاء على هذا التنظيم الذي اعتبره البعض خطرا وجوديا، ولعل السبب الأساسي الذي يكمن خلفه استهداف هذه الجماعات لأوروبا تحديدا، هو أنها تضم جاليات مسلمة في أوروبا، فمن وجهة نظرهم المحدودة يعيش المسلمون في أوروبا حالة من الإضطهاد التي وجب الثأر لها، مما يجعلها هدفا مباشرا للعمليات الغشيمة التي قد تطال مستقبلا دول أوروبا، كذلك، فإن سياسة بعض دول أوروبا في الشرق الأوسط، ومحاربتها ل"داعش"، ودورها القوي في التحالف الدولي كانت ضمن الأسباب التي جعلتها أوروبا قبلة الإرهابيين وعملياتهم.إذا كانت الهجمات الإنتقاميةلداعش ضد أوروبا في الحقيقة لا تخرج عن سرب التغريدة النفسية والإعلامية لهكذا بقايا تنظيم، فإن استمرار أمر كهذا هو حافز لانتعاش أمني صحي بأوروبا والتي كثفت دولها من إجراءاتها الأمنية بسبب تلك التهديدات الإرهابية ، إذ لا تزال دول أوروبا تخصص مبالغ كبيرة من أجل تحقيق المزيد من الأمن، وأطلق وزراء داخلية وعدل دول الإتحاد الأوروبي رسميا، مركزا أوروبيا لمكافحة الإرهاب داخل مكتب الشرطة الأوروبية (يوروبول) في لاهاي، لتقاسم المعلومات الإستخباراتية بين دول الإتحاد، والبحث عن حلول للضغط على دول أعضاء في الإتحاد الأوروبي ومؤسساته للإنخراط في الحرب ضد الإرهاب.على كل فإن العمليات الجارية في أوروبا اليوم يمكن تشخيص مفتعليها عبر التدقيق في النتائج التي تولدها ورصد تبعاتها. حيث يسعى الفاعل بشكل واضح الى إيجاد اصطفاف مسيحي متشدد مقابل إسلامي متشدد يدخل المجتمع الأوروبي في صراع مدمر ويعيد تشكيل البنية الفكرية للمجتمع الأوروبي على أساس متعصب متشدد معاد للإسلام، لمحاكاة التشدد الذي يصيب المجتمع الإسرائيلي، مما يشكل للكيان الإسرائيلي فرصة تزكية وتشجيع الهجرة إلى الكيان المؤقت إسرائيل ويجلب التعاطف الغربي مع الكيان عبر التسويق بأن الكيان الإسرائيلي يعيش وسط مجتمع داعشيإرهابي تتساوى فيه داعش مع حماس وحركات المقاومة عبر التسويق الإعلامي الممنهج. وهذه الحركات تحمل فكرا معاديا للكيان الإسرائيلي ومستوطنيه كما لأوروبا. لهذا يحتاج للإستمرار فيما يفعله من حروب يحمي فيها وجوده من قاطعي الرؤوس ويقتلهم لكي لا يتكاثروا. خصوصا في هذا الوقت الذي بدأ الكيان الإسرائيلي يخسر فيه مؤخرا التعاطف الغربي معه، حيث اتخذت بعض الدول الأوروبية مؤخرا خطوات اعتراف بدولة فلسطين وبالأخص الدول الأوروبية المستهدفة حاليا، وهذا الأمر يؤكد ما نشير إليه بأن أصابع الإتهام الأصيلة يجب أن تتوجه إلى الكيان الإسرائيلي الفاعل الأول عبر الوكيل الجديد الطفل المشوه المستنسخ داعش الإرهابي. حالة استقرار كبيرة تعرفها الجزائر، ورغم هذا الخارجية الفرنسية تصدر تحذيرا لرعاياها بعدم السفر الجزائر، لماذا هذا التحامل؟بات واضحا الآن أن فرنسا كانت ولا تزال هي العدو التقليدي للجزائر.. لتتنامى شوكة الكراهية بعد الصفعة الأمنية القومية التي تلقتها المخابرات الفرنسية جراء استراتيجية إطفاء عيون فرنسا ما يتعلق وعملية حلحلة الييادق السياسية داخل الجزائر وسرعة قطار الأحداث الذي أصبح بعيدا عن متناول الرصد القومي الفرنسي. لهذا من الطبيعي أن تتنكر ويدير الإيليزيه ظهره للجزائر.. فالسلطات الفرنسية لاتنظر إلى الجزائر إلا بعيون العم سام..فمنذ تنامي ظاهرة الإرهاب في الجزائر في فيفري 1992، اتخذت فرنسا موقف كان له نتائج وخيمة على العلاقات بين البلدين، فكيف للجزائر أن تقوم بإنجاز ديمقراطية بمعزل عن الديمقراطية الغربية وبدون استشارة فرنسا. فنفوذ فرنسا داخل الإتحاد الأوروبي جعلها تقوم بعزل الجزائر ديبلوماسيا واقتصاديا وإعلاميا فلا شركات نقل جوية غربية تتعامل مع الجزائر خاصة بعد حادثة الآربس (AIR BUS)المفبركة، وكذا تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين وكذا تقليص المبادلات التجارية وكذا حصار على بيع الجزائر أسلحة لمكافحة الإرهاب فهي دائما كانت خلف فاشل للجزائر فتقوم بتقديم النصائح في مجال حقوق الإنسان في الجزائر بينما هي تحرقه في كاليدونيا وتورطها في مجازر رواندا وفي بلدان أخرى.إن سياسة العداء الفرنسي للجزائر هي حلقة مستمرة من الصراع الإستخباراتي الجزائري الفرنسي.. نخبة الأمن القومي الجزائري التي لا تزال تفكك خيوط مصفوفة الولاء التقليدي لفرنسا في جيل قوض هامش جغرافيا مناورة الإيليزيه في بلد المليون ونصف مليون شهيد..فرنسا المستعمر القديم كان ولا يزال العدو اللدود لجهاز الإستخبارات العسكرية الجزائرية وقد كان الصراع بينهما بعد الإستقلال مباشرة خاصة من طرف الفرنسيين.. فقد كان لهم نفوذ رهيب في الجزائر بفضل بعض العيونوالأحزاب العلمانية والبربرية المفبركة والمثقفون الفرنكفونيون وقد كان هؤلاء متوغلون داخل الأجهزة الحساسة في الدولة خاصة بعد سنة 1964.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)